اتهم سائق يدعى أحمد محمد عفيفى 29 سنة، أمين شرطة قسم الزاوية الحمراء "رزق. م" باقتحام منزله وكسر جميع محتوياته وانتهاك حرمة منزله بترويع زوجته وأطفاله وجرحها برأسها وذراعها وسرقة تليفونات محمولة ومبلغ مالى، فضلا عن اقتياده وتلفيق تهمة له بدون وجه حق.
أشار عفيفى فى بلاغه رقم 12963 لسنة 2011 عرائض النائب العام، للمستشار الدكتور عبد المجيد محمود، إلى أنه خرج فى منتصف ليل يوم الاثنين 22 مايو الجارى لشراء بعض مستلزمات المنزل، ففوجئ بـأمين شرطة الزاوية الحمراء "رزق. م" يعتدى عليه بالسب والضرب، بعد أن أكد له عدم علمه بمكان اختباء أحد الهاربين من السجون أثناء الثورة، ثم ذهب بعدها ومعه عدد من قوة قسم الشرطة إلى منزله واقتحموه بكسر الباب وانتهاك حرمة بيته بأن قام بالاعتداء بالضرب والسب على زوجته وأولاده سيف 5 سنوات ويوسف 3 سنوات، حتى أصاب زوجته بجرح غائر برأسها وأذنيها وذراعها، وقام بتكسير جميع محتويات الشقة بمساعدة القوة المصاحبة له.
استطرد السائق فى بلاغه أنه لم يكتف أمين الشرطة بهذا بل قام بسرقة تليفونين ثمنهما يتجاوز 2000 جنيه واستولى على مبلغ 200 جنيه خاصة بزوجته، ثم اقتاده إلى قسم الشرطة وتم تلفيق قضية استخدام سلاح نارى له.
انهمرت فى البكاء فانطلقت معه صرخات طفليها، فور سردها تفاصيل ما حدث "لليوم السابع"، فقالت إيمان عيد الزوجة إنها عقب خروج زوجها فوجئت بكسر الباب والهجوم على المنزل بطريقة مروعة واعتدوا عليها وعلى أطفالها وكسروا جميع محتويات الشقة ولم تتذكر اسم أحد منهم سوى أمين الشرطة رزق موريس.
وقالت الزوجة إنها إلى جانب البلاغ الذى أقامته أمام النائب العام فقد تقدمت بشكوى واستغاثة إلى كل من رئيس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس النيابة القضاء العسكرى، لإنقاذها من بطش أمين الشرطة، الذى حاول مرارا وتكرارا النيل منها فى الطرقات وبرفضها قرر الانتقام منها، ولفتح التحقيق من جديد فى واقعة اتهام زوجها بحيازة سلاح نارى، مرفق بهم شهادة العشرات من سكان المنطقة الذين رأوا الواقعة بأعينهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الامين المذكور