قوات مسلحة كثيفة تحيط بالعاصمة الإثيوبية "أديس أبابا"..

"زيناوى" يأمر بقطع خدمات الإنترنت لمواجهة مظاهرات الشباب

السبت، 28 مايو 2011 03:36 م
"زيناوى" يأمر بقطع خدمات الإنترنت لمواجهة مظاهرات الشباب رئيس الوزراء الإثيوبى ملس زيناوى
كتبت نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مصدر بحركة الشباب الإثيوبية إن رئيس الوزراء الإثيوبى ملس زيناوى أمر بحجب المواقع الإلكترونية الداعمة للديمقراطية وإغلاق خدمات الإنترنت تأهبا للمظاهرة التى ينظمها عدد من النشطاء ضد الحكومة.

فيما صممت حركة الشباب الإثيوبية، وفقا لبعض المواقع الشبابية الإثيوبية، على الاستمرار فيما وصفته بالانتفاضة السلمية فى البلاد لإسقاط نظام زيناوى.

وعزز النظام من تواجده بجوار ستاد "أديس ابابا" حيث دعت حركة الشباب الإثيوبيين إلى تظاهرة ضخمة.

وأكد المصدر أن قوات مسلحة ثقيلة وبنادق آلية تحوط العاصمة.

وكان عدد من النشطاء الإثيوبيين قد نظموا حملات إلكترونية دعت المواطنين إلى التظاهر يوم عيدهم القومى، الذى يواكب اليوم السبت، من أجل إسقاط النظام الذى وصفوه بـ"الديكتاتورى" لرئيس الوزراء ملس زيناوى.

وقال النشطاء إن الشباب الإثيوبى من مختلف فئاته سيبدأ الكفاح ضد نظامه "الدموى" فى هذا اليوم، مستهلين ثورتهم بتظاهرة ضخمة فى العاصمة، أديس أبابا، وعدد من المدن الرئيسية فى إثيوبيا.
وأضاف النشطاء بأنهم لن يوقفوا هذه المظاهرات حتى يسقط نظام ملس زيناوى، واصفين مظاهراتهم بأنها ستكون الأعظم للمطالبة بالحرية والديمقراطية فى تاريخ إثيوبيا.

وأكدوا أنه بعد 20 عاما من تولى زيناوى لمقاليد السلطة فى البلاد، فإنه فشل فى تشكيل حكومة جيدة، كما فشل فى تنمية الدولة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، مشيرين إلى أن الشعب الإثيوبى لازال يتأثر بشكل كبير بالفقر والفساد والبطالة والأمية وقلة الوعى السياسى.

وأوضحوا أن الشباب الإثيوبى على درجة كبيرة من اليقين بأن مصيرهم فى أيديهم، وتابعوا "نحن مبهورين بثورات مصر وليبيا وتونس وسوريا واليمن، ولا يوجد سبب يمنعنا من تبنى الثورات العربية فى إثيوبيا".

وأشاروا إلى تمكنهم من إحضار الربيع العربى إلى إثيوبيا "لنحرر الدولة من الديكتاتورية الأقلية التى تقبع فى السلطة من 20 عاما"، فى إشارة منهم إلى زيناوى.

وشدد النشطاء على أن ثورتهم الهادفة للتغيير ستظل سلمية، داعيين الطلاب والمزارعين ومنظمات المجتمع المدنى ورجال وسيدات الأعمال والمهنيين والمؤسسات السياسية والقادة الدينيين والرجال والنساء إلى الانضمام للحركة الشبابية لمحو الديكتاتورية، كما دعوا قوى المعارضة المسلحة إلى وقف إطلاق النار ودعم نضالهم السلمى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة