قال سامح أبو عرايس، رئيس الجمعية العربية للتحليل الفنى، وعضو الجمعية الأمريكية للتحليل الفنى، إن توقعات أداء السوق خلال الأسبوع الحالى مبشرة وتدعو للتفاؤل، لاسيما أن أداء السوق خلال الأسبوع الماضى كان جيداً، فالمؤشر الرئيسى للبورصة المصرية "إيجى إكس 30" قد عاود الارتداد لأعلى متجاوزاً مستوى الـ 5400 بعدما عمل حركة تصحيح لأسفل، مما يدل على الإيجابية فى الأداء.
وأضاف أبو عرايس أن تبدد تخوفات المستثمرين من الثورة الثانية ومظاهرات أمس سيكون لها أثر جيد وإيجابى على أداء السوق خلال جلسات الأسبوع الحالى، حيث توجس المستثمرين خيفةً قبل مظاهرات أمس من حدوث أى انفلاتات أمنية أو اشتباكات بين الجيش والمتظاهرين، تعود بمصر مرة أخرى إلى نفق مظلم من الضبابية السياسية وبالتالى تتأثر استثماراتهم، وما حدث أمس كان عكس ذلك، مما يدعو للتفاؤل فى المرحلة القادمة.
أما عن الحملات الترويجية للبورصة المصرية، فأشار أبو عرايس إلى أن الحملات التى قام بها رئيس البورصة فى دول الخليج قد أتت ثمارها، حيث جذبت مزيدا من الاستثمارات الخليجية إلى السوق المصرية، ومن المنتظر أيضاً أن تؤتى الحملات الترويجية فى الدول الأوروبية ثمارها قريباً، لاسيما أن البورصة المصرية نتيجةً للأحداث السياسية لم تحقق أداءً مرتفعاً مقارنة بأسواق أخرى، مما تجعل أسعار الأسهم فى مصر أقل من أسعار الأسواق الأخرى، وبالتالى تجذب مزيداً من الاستثمارات فى مصر، بشرط الاستقرار السياسى والأمنى فى مصر.
فى الوقت نفسه يتوقع أبو عرايس أن يسير المؤشر الرئيسى للبورصة "إيجى إكس 30" فى اتجاه صاعد على المدى القصير مستهدفاً مستوى المقاومة الأول 5600 نقطة، ومستوى 5800 نقطة ذلك المستوى المهم للمقاومة، الذى إذا نجح المؤشر فى تجاوزه صاعداً، من شأنه أن يحول الأداء إلى ارتداد صاعد على المدى المتوسط.
من جانب أخر أكد أبو عرايس أنه على الرغم من خروج بعض رجال الأعمال المتورطين فى قضايا الفساد من عضوية شركاتهم مثل راسخ وعز، إلا أن حاملى الأسهم فى تلك الشركات والمهتمين بالاستثمار فيها مازالوا متخوفين من صدور أى قرارات أو أحكام قد تعود بالأثر السلبى على استثماراتهم جراء سحب أرض كانت للشركة أو خلافه.
البورصة المصرية