الـ 8 الكبار يدعون الفلسطينيين للعودة لمفاوضات دون ذكر حدود الـ67
السبت، 28 مايو 2011 12:37 م
قمة الدول الثمانى الكبار
كتب محمود محيى
قالت مصادر دبلوماسية مساء أمس الجمعة، إن زعماء مجموعة الثمانى الكبار اضطروا إلى تخفيف حدة بيان يحث إسرائيل والفلسطينيين على العودة إلى المفاوضات، لاعتراض كندا على ذكر حدود عام 1967.
وتبنت حكومة كندا اليمينية موقفا قويا مؤيدا لإسرائيل فى المفاوضات الدولية منذ أن جاءت إلى الحكم عام 2006، حيث قال رئيس الوزراء الكندى "ستيفن هاربر" إن كندا ستساند إسرائيل مهما كان الثمن.
وأضاف دبلوماسيون شاركوا فى مناقشات الشرق الأوسط بقمة مجموعة الثمانى حسب صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن كندا أصرت على إلا يتم ذكر حدود ما قبل عام 1967 فى البيان الختامى الذى يصدره الزعماء على الرغم من أن معظم الزعماء الآخرين كانوا يريدون ذكرها.
وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد وضع الأسبوع الماضى، رؤية للسلام فى الشرق الأوسط وقال إن حدود ما قبل عام 1967 ينبغى أن تكون أساسا للمحادثات من أجل التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض، مما جعل تل أبيب ترفض الفكرة سريعا، وقالت إنها غير قابلة للتطبيق.
وقال دبلوماسى أوروبى "الكنديون اتسموا بالعناد الشديد على الرغم من أن أوباما أشار إلى حدود 1967 فى كلمته الأسبوع الماضى".
ورفض رئيس الوزراء الكندى إزاء إلحاح الصحفيين تأكيد أنه اعترض على اللغة بشأن الحدود، لكنه قال، إنه سيعارض ما سماه التصريحات غير المتوازنة المتعلقة بالتوصل إلى السلام فى الشرق الأوسط، مضيفا: "نشعر بالارتياح الشديد لخطاب الرئيس أوباما، ولكن لا يمكنك انتقاء أفضل عناصر ذلك الخطاب".
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن "أفيجادور ليبرمان" وزير الخارجية أعرب عن شكره لكندا لاتخاذها ما أسماها "خطوة شجاعة" فى المؤتمر.
وقال البيان الصادر عن الخارجية الإسرائيلية، إن ليبرمان شكر نظيره الكندى "جون بيرد" لتفهم كندا أن "خطوط 67 لا تناسب المتطلبات الأمنية لإسرائيل، والوضع الديمجرافى الحالى"، فى إشارة إلى المستوطنات اليهودية التى بنتها إسرائيل بالضفة الغربية المحتلة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مصادر دبلوماسية مساء أمس الجمعة، إن زعماء مجموعة الثمانى الكبار اضطروا إلى تخفيف حدة بيان يحث إسرائيل والفلسطينيين على العودة إلى المفاوضات، لاعتراض كندا على ذكر حدود عام 1967.
وتبنت حكومة كندا اليمينية موقفا قويا مؤيدا لإسرائيل فى المفاوضات الدولية منذ أن جاءت إلى الحكم عام 2006، حيث قال رئيس الوزراء الكندى "ستيفن هاربر" إن كندا ستساند إسرائيل مهما كان الثمن.
وأضاف دبلوماسيون شاركوا فى مناقشات الشرق الأوسط بقمة مجموعة الثمانى حسب صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن كندا أصرت على إلا يتم ذكر حدود ما قبل عام 1967 فى البيان الختامى الذى يصدره الزعماء على الرغم من أن معظم الزعماء الآخرين كانوا يريدون ذكرها.
وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد وضع الأسبوع الماضى، رؤية للسلام فى الشرق الأوسط وقال إن حدود ما قبل عام 1967 ينبغى أن تكون أساسا للمحادثات من أجل التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض، مما جعل تل أبيب ترفض الفكرة سريعا، وقالت إنها غير قابلة للتطبيق.
وقال دبلوماسى أوروبى "الكنديون اتسموا بالعناد الشديد على الرغم من أن أوباما أشار إلى حدود 1967 فى كلمته الأسبوع الماضى".
ورفض رئيس الوزراء الكندى إزاء إلحاح الصحفيين تأكيد أنه اعترض على اللغة بشأن الحدود، لكنه قال، إنه سيعارض ما سماه التصريحات غير المتوازنة المتعلقة بالتوصل إلى السلام فى الشرق الأوسط، مضيفا: "نشعر بالارتياح الشديد لخطاب الرئيس أوباما، ولكن لا يمكنك انتقاء أفضل عناصر ذلك الخطاب".
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن "أفيجادور ليبرمان" وزير الخارجية أعرب عن شكره لكندا لاتخاذها ما أسماها "خطوة شجاعة" فى المؤتمر.
وقال البيان الصادر عن الخارجية الإسرائيلية، إن ليبرمان شكر نظيره الكندى "جون بيرد" لتفهم كندا أن "خطوط 67 لا تناسب المتطلبات الأمنية لإسرائيل، والوضع الديمجرافى الحالى"، فى إشارة إلى المستوطنات اليهودية التى بنتها إسرائيل بالضفة الغربية المحتلة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة