السلفيون: ملتزمون برأى الأغلبية فى أى استفتاء أو انتخابات

السبت، 28 مايو 2011 06:49 م
السلفيون: ملتزمون برأى الأغلبية فى أى استفتاء أو انتخابات المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية بالإسكندرية
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية بالإسكندرية إن السلفيين سوف يلتزمون برأى الأغلبية، سواء كان فى استفتاء أو انتخابات، وأنه فى حالة فرض واقع لا يريدونه سيتجهون إلى مجال الدعوة.

وأكد الشحات - فى الحلقة النقاشية التى نظمها مركز رؤى للدراسات والأبحاث ومركز موارد التنمية بعنوان (التيار السلفى ومستقبل التحول الديمقراطى فى مصر)، أن السلفيين لن يمارسوا الديمقراطية، إلا إذا ضمنوا أن المجلس التشريعى لن يخالف أحكام الله.

وأفاد بأن السلفيين يرفضون الديمقراطية كفلسفة قائمة على اللادينية، وأنهم قد يتنازلون عن (آليات الشورى) فى الإسلام للتوافق مع المجتمع، بشرط التمسك بالثوابت الشرعية وتطبيق أحكام الله والسنة النبوية.

وتابع: "إن السلفية منهج من الإسلام السنى، وتعنى التمسك بتطبيق النصوص وليس التشبث بها، لأن معطيات الزمن تتغير من فترة لأخرى"، مؤكدا أهمية تثبيت الوضع الحالى من حيث المادة الثانية فى الدستور، والتى تنص على أن الإسلام مصدر أساسى للتشريع.

ومن جانبه قال وائل لطفى الصحفى المتخصص فى شئون التيارات الدينية، إن السلفيين يواجهون عدة إشكاليات فى اندماجهم فى العمل السياسى، منها أنهم يعتقدون ما قاله منظرهم الداعية ياسر برهامى بأنه لا يجوز عرض الشريعة الإسلامية على الأفراد لأخذ رأيهم فيها، وهو ما يعنى أن تطبيق الشريعة أمر واجب، بالإضافة إلى فكرة الحاكمية، وهى أن الحكم لا ينبغى إلا أن يكون لله وليس المجالس التشريعية، ومن هذا المنطلق فهم يهاجمون الديمقراطية، لأنها تتخذ من المجالس التشريعية آلية لها.

وأضاف لطفى أن من بين الإشكاليات أيضا، التعددية التى تعد ركيزة أى نظام ديمقراطى فهم يرون أن وجود أحزاب تعتنق مذاهب غير إسلامية مثل العلمانية والليبرالية بمثابة مخالفة للشرعية، بالإضافة إلى قاعدة فقهية يستندون إليها وهى "ارتكاب المنكر من أجل تغيير منكر أكبر"، فهم يرون أن خوض الانتخابات منكر يجب عليهم فعله من أجل إلغاء منكر أكبر، وهو المجالس التشريعية والقضاء على الديمقراطية.

وبدوره، أكد الدكتور وحيد عبد الحميد رئيس مركز الأهرام للترجمة، أن السلفية تحوى بداخلها تيارات مختلفة وليس تيارا واحدا، وأن الحوار هو السبيل الوحيد لتعميق الفهم المتبادل بين كافة التيارات السياسية، خاصة أن السلفيين عاشوا فترة غير قليلة خارج العمل السياسى واكتفوا بالعمل العام فقط.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة