وصفت "الجبهة الحرة للتغيير السلمى" توافد عشرات الآلاف إلى ميدان التحرير للمشاركة فى ثورة الغضب الثانية أمس، الجمعة، بـ "يوم فارق فى تاريخ الثورة" من أجل حماية الثورة العظيمة والمطالبة بتحقيق أهدافها، منتقدين ما وصفوه بـ"التواطؤ الفاضح" للتيارات الدينية وبعض الأحزاب السياسية.
وأكدت الجبهة فى بيان لها أنه ورغم الهجمات الإعلامية على هذه الجمعة، نجح جموع الشعب المصرى فى فرز التيارات التى تعمل لمصالحها الشخصية وتحاول إجهاض الثورة من أجل الحصول على مكاسب فئوية وعادوا إلى ما قبل 25 يناير كالعادة وانضموا إلى فلول الحزب الوطنى، وحاولوا ترويج الشائعات وبثها داخل المجتمع من أجل إفشال التظاهرات، ولكن أفرز الجمعة عن تيارات تعمل من أجل إنجاح الثورة، مؤكدين أنهم يدافعون عن أهداف الثورة وليس لهم أهداف شخصية.
ومن جانبه أكد عصام الشريف، المنسق العام للجبهة، أنهم مستمرون فى الدفاع عن مطالب الثورة وأن السبيل الوحيد لذلك هو ميدان التحرير، موضحاً أنهم سوف يراقبون المحاكمات، مؤكدا أنه فى حالة التباطؤ سيعاودون المحاكمات الثورية الشعبية داخل ميدان التحرير، لافتاً إلى أن شعارهم "لن نتنازل عن أهداف الثورة ومشاركين التيارات السياسية وجموع الشعب المصرى فى حماية ثورته العظيمة.
"الحرة للتغيير السلمى": الثورة الثانية نجحت رغم تواطؤ التيارات الدينية
السبت، 28 مايو 2011 04:23 م