الكثير من البشر ينظرون إلى الجانب السلبى من الحزن واعتباره فألا سيئا، بل إن البعض يعتقدون أن الحزن لا يصاحب إلا كل سوء أو بلاء، ولا يكون الحزن إلا إذا حدث مكروه للإنسان، ولكنى أعتقد أن للحزن قيمة تكمن فى مدى المشاعر التى تصاحب هذا الشعور، خاصة إذا كان الحزن مرتبطا بشىء هام فى حياة شخص أو حياة عزيز، بل إن قيمة الحزن أيضا تزداد إذا كان حزنا صادقا نابعا من القلب وصادق النية، بل يكون مصطحبا بكل أمنيات عبور موقف الحزن أو السوء.
الحزن يمكن أن يكون دواء للكثير من القلوب التى قست أو القلوب التى ضلت الطريق وتتمنى العودة إلى مهدها الذى افتقدته ودفئها الذى سرقته الأيام.
الحزن هو غسل طاهر للقلب والنفس والروح التى ما زالت تعتقد أن الحياة مازالت مليئة بالأحلام والأمانى والطموحات وتريد أن تصل لأهدافها بطريق يملؤه الأمن والأمان والسلام.
الحزن هو النهاية الأساسية لكل من أراد كل شىء ولم يصل لأى شىء، وهو نهاية من أراد أن يصل لكل شىء ولم يحصل على أى شىء.
الحزن هو البداية الأساسية لكل من أراد العودة إلى الديار وحضن الأهل والأحباب نادما راجيا الأمن والمحبة والسلام، الحزن هو بداية طريق الخير بعد ظلام الضلال.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة