أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون اليوم، الجمعة، أن السلطات فى باكستان لم تكن تعلم بوجود أسامة بن لادن على أرضها.
وقالت كلينتون، فى حديثها إلى ممثلى وسائل الإعلام فى لقاء عقد بمقر السفارة الأمريكية فى إسلام أباد، أن العلاقات الباكستانية الأمريكية وصلت إلى مفترق طرق، وأن الولايات المتحدة تريد من باكستان أن تشارك فى جهود المصالحة فى أفغانستان وأن تتخذ موقفا حاسما ضد الإرهابيين، داعية إلى ضرورة أن يتكاتف البلدان لمحاربة الإرهابيين.
وأضافت أن نظريات المؤامرة المعادية للولايات المتحدة لن تحل مشاكل باكستان، موضحة أن القيادة الباكستانية تعتقد أن شخصا ما فى باكستان كان يساعد أسامة بن لادن، مؤكدة أهمية مشاركة باكستان لإنجاح الحوار مع طالبان، لافتة إلى أن هناك ملاذات آمنة فى باكستان، وقد وعدت السلطات بالتحرك ضد الإرهابيين.
من جانبه أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكى الأدميرال مايك مولن ضرورة استعادة الثقة بين الجيش الباكستانى والولايات المتحدة.
من جهة أخرى أكد مسئولون أمريكيون اليوم أن الوثائق التى عثر عليها فى المجمع الذى قتل فيه زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن تظهر أنه هو ومعاونيه بحثوا مقترحا تمتنع القاعدة بمقتضاه عن مهاجمة باكستان مقابل الحصول على الحماية داخلها.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى موقعها الإلكترونى إلى أن الوثائق التى قال المسئولون إنها تتضمن رسائل بين بن لادن وكبار قادة العمليات على مدار العام الماضى توضح أن بن لادن كان يفكر بأن الحكومة الباكستانية من الممكن أن توافق على الصفقة من أجل أن يحصل زعماء القاعدة على الأمان.
وأكد المسئولون أنه لم يتم العثور على أى أدلة قاطعة بأن هذا الاقتراح الذى وصفوه بأن كان فى مرحلة النقاش، قد أثير مع عملاء الجيش والاستخبارات الباكستانية، غير أن تفكير بن لادن فى هذا الأمر مع باكستان، يشير إلى أن الفكرة كانت تحظى ببعض التأييد داخل المؤسسة الأمنية الوطنية الباكستانية.
هيلارى: سلطات باكستان لم تكن تعلم بوجود بن لادن على أرضها
الجمعة، 27 مايو 2011 03:27 م
وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة