موسى: التغيير فى العالم العربى قادم لا محالة

الجمعة، 27 مايو 2011 03:31 م
موسى: التغيير فى العالم العربى قادم لا محالة أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى
دوفيل (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أمين عام الجامعة العربية، عمرو موسى، اليوم الجمعة، أن التغيير فى العالم العربى قادم لا محالة، وإن الإصلاح ضرورة لا غنى عنها لتجنب الثورات.

وقال موسى، على هامش مشاركته فى اجتماع دول مجموعة الدول الثمانى الصناعية الكبرى المنعقدة حاليًا فى دوفيل بشأن الربيع العربى، إن القمة ناقشت مسألة الربيع العربى وإلى أين تتجه الأمور والعقبات التى تشهدها بعض الدول العربية والتحديات الاقتصادية التى تقابل مصر وتونس بعد الثورة، وكيفية التغلب عليها، مشيرًا إلى أن القمة ستعلن عن تقديم دعم بنحو 8 مليارات دولار لتونس ومصر.

وأضاف موسى أن الثورات العربية لا يمكن أن تجعل العالم العربى يغفل عن القضية الفلسطينية بل بالعكس يتعين أن يتواصل العمل لاسترجاع الحقوق الفلسطينية من خلال مبادرة السلام العربية.

وحول مستقبل العلاقات بين مصر وإسرائيل، قال موسى إنه على الصعيد العربى تحكمها المبادرة العربية وعلى الصعيد الثنائى تحكمها اتفاقات كامب ديفيد للسلام، ويتعين أن يستمر الالتزام بهذه الاتفاقات من قبل الطرفين.

وحول ما يدور بشأن انضمام المغرب والأردن إلى مجلس التعاون الخليجى، قال موسى إنه ليس ضد ذلك، وإن مجلس التعاون لا يمثل منافسة للجامعة العربية، ورأى فى هذا الأمر شيئاً إيجابياً وليس كما يقال تجمع للدول العربية الملكية.

وحول مسألة رحيل القذافى، قال موسى إن التغيير قادم فى العالم العربى، ولكن مسألة رحيل القذافى متروكة للاتصالات القادمة، إلا أن الوضع معقد لأن المجلس الانتقالى الليبى وليبيين كثيرين يرون أن القذافى يجب أن يرحل كشرط لوقف إطلاق النار والحل السياسى للأزمة، بينما ترى طرابلس أن يتم الحديث فى هذا الأمر فى وقت لاحق.

وأضاف أن الجامعة العربية تستضيف بعد غد اجتماعًا للمنظمات الدولية والإقليمية منها الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامى لبحث آفاق التسوية السياسية للأزمة الليبية.

وحول الوضع فى سوريا، قال موسى إن سوريا تقع فى منطقة إستراتيجية، وبالتالى تتأثر بها دول أخرى فى المنطقة، لافتا إلى أن العالم العربى فى مزاج يصر على التغيير ويسير فى اتجاه الإصلاح والتغيير وإذا كان هناك إصلاح فلن يكون هناك ثورات.

وبالنسبة لليمن، قال موسى إن المبادرة الخليجية كانت فى محلها لتسوية الأزمة اليمنية، معربًا عن أمله أن يتم التغيير بشكل سلمى فى الدول العربية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة