ثوار وزوار، باعة وتجار، كاميرات وتليفزيونات، أعلام وأقلام، عربات تبيع الكشرى والترمس واللب والفشار والحاجة الساقعة والمياه المعدنية، ذلك هو مشهد الميدان.
المشهد هذه المرة مثير وغريب، فهناك أكثر من منصة رئيسية ومجموعات مختلفة، منها المؤيد للمجلس العسكرى ومنها المعارض ومنها من جاء فقط من أجل الزيارة والتنزه، وسط هذه الصورة المتزاحمة وقفت سيارة نصف نقل بجوار المتحف المصرى تبيع البطيخ سعر الواحدة 7 ونص جنيه، بدعوى أنه "بطيخ الثورة"، إلا أن صاحب السيارة لم يجد زبائن مناسبة فى الميدان فانسحب سريعا وغادر المكان.
وحققت مبيعات الكشرى والترمس والمياه المعدنية أعلى نسبة من بين المنتجات الموجودة، بينما تراجعت مبيعات الشاى والفشار لارتفاع درجات الحرارة.
صورة فى الميدان أشبه بسوق الجمعة، فكل شىء موجود ومتوافر بداية من الثوار والباعة الجائلين، مرورا بالبلطجية، إلا أن المشهد اختفى منه العسكر والدبابات المعهودة، الأمر الذى أصاب بعض هواة الصور التذكارية بالإحباط.
فى التحرير.. بطيخ الثورة بـ7 ونص والكشرى والترمس أعلى مبيعات
الجمعة، 27 مايو 2011 05:51 م