عندما اختارها زملاؤها بالإجماع مديرة لفرقة المسرح القومى للطفل، قبل أن تكلفها الدولة بمسئولية الفرقة رسميا عبر قرار وزير الثقافة، وربما قبلها بكثير، تحمل النجمة عزة لبيب الكثير من الأفكار والأحلام لمسرح الطفل، وفور توليها إدارة الفرقة بادرت لوضع الخطوط العريضة لخطة التطوير والتى تتمثل فى إقامة ورش مجانية لتدريب الأطفال فى التمثيل والإيقاع واللياقة والموسيقى، وستبدأ هذه الورش على الفور وتستمر طوال شهرى يونيو ويوليو القادمين، كما بدأت الترتيب لإقامة دورات تدريبية للممثلين، لأنها تتابع عن كثب التطور المذهل فى عقلية الأطفال وعلاقتهم بالعالم، وهو ما يحتاج، لأن نذهب نحن إليهم ولا ننتظرهم حتى يأتون إلينا، حسب تعبيرها.
عزة قررت أيضا تقديم عدد من العروض التى قدمتها الفرقة فى مواسم سابقة إلى جانب العروض الجديدة، للتغلب على تداعيات الظروف الراهنة، وتحريك عروض الفرقة فى المحافظات بالتنسيق مع رئيس البيت الفنى للمسرح الكاتب السيد محمد على، وتنظيم أنشطة ثقافية وفنية تتكامل مع رسالة المسرح، من خلال ندوات شهرية حول كل ما يخص الطفل من أدب وفن وسياسة بمشاركة متخصصين فى هذه المجالات، وتفعيل بروتوكولات التعاون بين الفرقة والمسرح المدرسى، لاكتشاف الأطفال الموهوبين ورعايتهم.
عزة لبيب تؤمن بأن فرقة القومى للطفل ومسرح الدولة عموما ملىء بالكفاءات وبالتالى فلا أزمة تشغيل فيه إلا عندما يتجه التفكير للاستعانة بعناصر من خارجة، فيما تؤكد أن خطتها للتطوير لن تكتمل إلا بتحديث خشبة المسرح ونظام الإضاءة وكذلك أساليب وطرق الدعاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة