صدر ديوان (البرد ينسج معطفًا) للشاعر المصرى، أحمد حسن محمد، من خلال سلسلة أصوات معاصرة التى أسسها الأديب الكبير الراحل د. حسين على محمد بالاشتراك مع دار الإسلام للطباعة والنشر.
الديوان يضم ثلاثمائة وثمانين صفحة، وأكثر من 85 قصيدة بين قصيدة قصيرة ومطولات شعرية بلغ بعضها 20 صفحة مثل القصيدة الأخيرة فى الديوان (عيد بأية حال) أو القصيدة التفعيلة (رمضان) أو القصيدة التى كتبها مديحًا فى رسول الله بشكل تفعيلى.
وتعمّد الشاعر الكتابة على البحور المركبة الصعبة، والقوافى غير المعتادة فى جيل الشباب هذه الأيام.
وتعددت الموضوعات التى طرحها الشاعر إلا أن الحالة السائدة فى الديوان كانت حالة التأمل فى مفردات الكون والطبيعة، والتصوف الدينى، ولمس قضايا المجتمع المصرى والعربى من الداخل، وجاءت بعض القصائد الغزلية التى تميل إلى أن تكون قصائد عاطفية أكثر منها غزلية، والخيط بينها وبين القضايا الاجتماعية خيط سميك.
وكانت هناك بعض قصائد الإخوانيات أو المتعلقة بأشخاص، فالشاعر أفرد قصيدة همزية فى مديح "الشيخ زايد"، وقصيدة للشاعر (عبد العزيز سعود البابطين) بعد فوزه بالجائزة وقصيدة لصديق له دمشقى برهان السمان.