أظهرت نتائج دراسة أمريكية حديثة، أن الأطفال الذين يشخرون عند النوم أكثر عرضة للإصابة بمشكلات السلوك والانتباه وفرط النشاط، من أمثالهم الذين لا يعانون من هذه الحالة.
واكتشف الباحثون أن الأطفال الذين يشخرون تعرضوا للإصابة بحالة من فرط النشاط والشقاوة بأربع مرات على الأقل، مما يعنى أن الشخير فى فترات مبكرة من الحياة يساعد فى التنبؤ عن فرص الإصابة بمشكلات سلوكية جديدة أو زيادة الإصابات الموجودة الأكثر سوءا بعد أربع سنوات.
وأوضحوا أن الأطفال تحت سن الثامنة، ويعانون من مشكلات تنفسية أثناء النوم تعرضوا للإصابة بفرط النشاط خلال الأربع سنوات التالية بتسع مرات على الأقل.
وأشاروا إلى أن هذه الدراسة هى الأولى التى تثبت أن الشخير المنتظم والإصابة باختناق النوم تمثل ظواهر تساعد فى التنبؤ عن الإصابات المستقبلية بعجز الانتباه وفرط النشاط، وهو ما يعزز فرضية أن ترك المشكلات التنفسية التى تحدث أثناء النوم فى فترات الطفولة دون علاج، يساهم فى تطور سلوكيات الشقاوة وقلة التركيز والانتباه.
ويرى الباحثون أن على الآباء مراقبة أطفالهم أثناء نومهم وعلاجهم سريعا فى حال إصابتهم بمشكلات فى النوم أو التنفس, لأنها تؤثر بشكل سلبى على الصحة والسلوك ونوعية الحياة.
يذكر أن هذه الدراسة قد أجريت على 229 طفلاً فى سن السادسة إلى السابعة عشرة، واستمرت لمدة 4 سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة