بين ردود فعل غاضبة على خطاب الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، وبين مطالب بتحقيق العدالة الاجتماعية ومخاوف من انهيار الاقتصاد المصرى، توافد آلاف المواطنين اليوم، الجمعة، إلى ميدان التحرير للمطالبة بسرعة محاكمة الفاسدين؛ وعلى رأسهم الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، الذى لا يزال حتى الآن نزيل مستشفى شرم الشيخ الدولى، ومصادرة أموال من أهدروا المال العام وإعادة ضخه للسوق لإنقاذ الاقتصاد المصرى من الانهيار.
ورفع أحد المتظاهرين لافتة هدد فيها بحرق نفسه إذا لم يعد إليه رئيس الوزراء حقه، فيما أمسك آخر ببدلة إعدام إهداء منه لـ"الطاغية" فى إشارة للرئيس المخلوع مبارك، فيما حذرت إحدى اللافتات المصريين من الثورة المضادة التى تستخدم الشائعات والفتن "لتفتيت الشعب المصرى"، بينما رفع آخرون لافتات طالبوا فيها بدستور جديد يكفل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة بين أفراد المجتمع.
جمعة الغضب الثانية بين مطالب بالعدالة الاجتماعية ومخاوف من انهيار الاقتصاد
الجمعة، 27 مايو 2011 05:19 م
جانب من المظاهرات
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
amin
من اجل مصر اقوى
عدد الردود 0
بواسطة:
amin
من اجل مصر اقوى