انقسام بين المشاركين فى "جمعة الغضب" بأسيوط

الجمعة، 27 مايو 2011 04:42 م
انقسام بين المشاركين فى "جمعة الغضب" بأسيوط "جمعة الغضب" بأسيوط
أسيوط ـ هيثم البدرى وضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خرج المئات اليوم من شباب التيارات السياسية المختلفة، والتى ضمت: ائتلاف الثورة وحركة 6 أبريل والجمعية الوطنية للتغيير وأحزاب الناصرى والغد والتجمع والجبهة الديمقراطية الشعبية بمحافظة أسيوط للمشاركة فى جمعة الغضب الثانية، حيث تجمعوا فى ميدان مسجد عمر مكرم بمدينة أسيوط، ورددوا العديد من الهتافات منها: "متقولوش ثورة تانية ثورتنا لسه باقية"، رافضين أن تسمى مثل هذه المظاهرات بالثورة الثانية.

ووزع شباب ائتلاف الثورة بيانا يوضحون فيه الأهداف من النزول مرة أخرى، إلى الشارع، ويأتى على رأسها الحفاظ على الثورة وإحيائها حتى لا تسرق، وأعلن ائتلاف شباب الثورة موافقة أعضائه على مطالبه المشروعة التى تعبر عن رأى المواطن المصرى، والتى لم يكن من ضمنها مجلس رئاسى مدنى، أو تأجيل الانتخابات كما يشيع البعض.

وطالب الائتلاف فى بيانه بضرورة وضع قانون للفساد السياسى، وإقالة رؤساء الجامعات والوزراء غير الفعالين، وضرورة استعادة الأمن فى الشارع، واستكمال تطهير كل مؤسسات الدولة وخاصة المؤسسات الإعلامية وتحديد مهام جهاز الأمن الوطنى، وفرض رقابة قضائية عليه، ووضع حد أقصى للأجور فى القطاع الحكومى.

كما انشقت حركة الديمقراطية الشعبية عن باقى التيارات السياسية المشاركة فى المظاهرات، وذلك بعد الاختلاف على الهتافات ضد المشير وضد المجلس العسكرى، حيث رفض ائتلاف شباب الثورة الهتاف ضد المجلس العسكرى وضد المشير طنطاوى.

وقال صلاح أيمن عضو ائتلاف شباب الثورة: نحترم كل الآراء والأيدلوجيات السياسية، ولكن نرفض شق الصف، لأن نجاح ثورة 25 كان سببه التوحد، وبالرغم من أننا اتفقنا مع حركة الديمقراطية الشعبية بعدم الهتاف ضد المشير إلا أنهم خالفوا اتفاقهم.

وأضاف ممدوح مكرم أمين التثقيف وإعداد الكوادر بحركة الديمقراطية الشعبية، إننا نطالب بتشكيل مجلس مدنى رئاسى، وإنشاء محاكم ثورية عاجلة لمحاكمة المسئولين فى النظام السابق.

وردد المتظاهرون من حركة الديمقراطية الشعبية العديد من الهتافات منها:يا حرية فينك فينك مجلس عسكر بينا وبينك"، "يا مواطن انزل من دارك طنطاوى هو مبارك".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة