أكد ياسين البركى، المعارض الليبى وممثل المجلس الانتقالى الليبى فى القاهرة، أن العقيد معمر القذافى بدأ فى فتح جبهة جديدة للقتال مع الثوار على الحدود السودانية، من خلال حركة العدل.
وأشار ممثل المجلس إلى أن حركة العدل والمساواة هى التى بدأت فى الاشتباك مع الثوار الليبيين على الحدود السودانية يوم الأربعاء الماضى، إلا أن الثوار تمكنوا من استعادة السيطرة على الأوضاع.
وقال إن الاشتباكات العنيفة التى وقعت الأربعاء وقع فيها قتلى من الحركة، إلى جانب إصابة بعض الثوار، موضحا أن القذافى يسعى من خلال ذلك إلى فتح أكثر من جبهة للحرب مع الثوار، لإرباكهم وإضعاف قوتهم، وتوقع البركى أن تتجدد مرة أخرى الاشتباكات خلال الفترة المقبلة بين الثوار والمرتزقة التابعين للحركة.
وأوضح البركى أن القذافى يمول الحركة منذ تأسيسها، وقام بتدريب المرتزقة من العدل والمساواة فى معسكرات فى طرابلس قائلا، إن القذافى كان سببا رئيسيا فيما يحدث فى السوادان من توترات.
وتابع قائلا، إن مرتزقة العدل والمساواة موجودون فى ليبيا حتى الآن ولعبوا دورا رئيسيا فى مساعدة القذافى فى حربه ضد الثوار منذ بداية الثورة اللليبية.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة وفرنسا على اتفاق كامل بضرورة استمرار التدخل الذى يقوده حلف شمال الأطلسى فى ليبيا إلى أن تنتهى الأزمة.
وأضاف أوباما، فى تصريحات خلال قمة مجموعة الثمانى نقلتها وكالة "رويترز"، أن قوات التحالف حققت تقدما فى مهمتها فى ليبيا، قائلا، إن الوفاء بتفويض الأمم المتحدة بحماية المدنيين لن يتحقق مع بقاء معمر القذافى فى ليبيا، حيث يوجه قواته للقيام بأعمال عدوان ضد الشعب الليبى".
وتابع أوباما بعد محادثات مع الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى على هامش قمة مجموعة الثمانى السنوية فى بلدة دوفيل الفرنسية الساحلية، "إنهم مصممون على إنهاء المهمة".
على الصعيد الدبلوماسى، استمرت الانشقاقات عن نظام القذافى، حيث أعلن الاتحاد الأوروبى أن السفير الليبى إلى الاتحاد انشق يوم الخميس عن قيادة الزعيم الليبى معمر القذافى.
وقال دبلوماسى بالاتحاد الأوروبى، طلب عدم الكشف عن هويته، إن انشقاق هادى هضيبة جاء بعد فترة من المناقشات مع مسئولين بالاتحاد، ورحبت كاثرين أشتون مسئولة العلاقات الخارجية بالاتحاد بانشقاق هضيبة.
القذافى يستخدم "العدل والمساواة" لفتح جبهة جديدة ضد الثوار
الجمعة، 27 مايو 2011 05:36 م
معمر القذافى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة