خلال أعمال ملتقى الشباب العربى الأول..

السفير السودانى لدى القاهرة: الشعب يريد وحدة وادى النيل

الجمعة، 27 مايو 2011 05:17 م
السفير السودانى لدى القاهرة: الشعب يريد وحدة وادى النيل الفريق عبد الرحمن سر الختم سفير السودان لدى القاهرة
كتبت نهى محمود تصوير: محمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الفريق عبد الرحمن سر الختم سفير السودان لدى القاهرة أن العلاقات بين مصر والسودان طيبة وتاريخية، مشيدا بشباب ثورة 25 يناير الذين قال عنها إنها أسست لعمل تاريخى، وأخرجوا ثورتهم بشكل نموذجى، مضيفا: "لازلنا ندرس هذه الثورة بكل أبعادها ونتائجها على العالمين العربى والدولى".

وقال السفير، خلال مناقشة مبادئ ملتقى الشباب العربى المصرى – السودانى، الخميس بمقر السفارة السودانية، إنه مؤمن بقضية وحدة وادى النيل، مشددا على أن الشعب السودانى يريد هذه الوحدة من خلال آليات مجتمعية ومدنية لا تتأثر بعلاقات الأنظمة الحاكمة.

وردا على سؤال "اليوم السابع"، حول الضمانات التى ستقدمها كل من مصر والسودان لضمان تنفيذ فكرة ملتقى الشباب العربى، قال سر الختم إن الضمان يتمثل فى تقوية العلاقات بين الشعبين، والتى تأتى على أساس المصالح وليس العواطف، "فالعواطف تجمل العلاقات ولكن لا تعززها، ولذا نحن نريد منهجا جديدا فى العلاقة بين البلدين".

وأوضح أن هذا الملتقى بين المصريين والسودانيين، يمثل إضافة لمنظمات المجتمع المدنى، مشيرا إلى وجود وثيقته تقوم على الشراكة المصرية – السودانية – العربية، وأنها مطروحة للتعديل.

وتابع: "الملتقى سيكون إقليميا عربيا، ذا أهداف سياسية وإنسانية وثقافية واجتماعية، وستكون جميع خططه وبرامجه قابلة للتنفيذ".

ولفت إلى أن الشعب السودانى متعطش لجهد المصريين ولقائهم فى ظل الظروف الخاصة التى تمر بها السودان، وقال السفير السودانى، إن العلاقات بين مصر وبلاده تطورت بعد الثورة إلى رؤية جديدة.

ومن جانبه قال هانئ رسلان رئيس وحدة دراسات السودان، ودول حوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إن السودان دولة قارة، وبها تعدد ثقافى وعرقى، ولذا فإن تمويل هذا الملتقى سيمثل العقبة التى ستنكسر عليها الأهداف.

وشدد رسلان على ضرورة التوحيد أولا بين شعوب كل من مصر والسودان بحيث يعرف كل منهما جميع ما يتميز به الآخر، ثم تفعيل الاتفاقيات الرسمية الموقعة بين الدولتين، والقيام بزيارات متبادلة بشكل يسمح بإعطاء شرعية للملتقى.

واختلف المؤسسون والمشاركون فى الملتقى، على أحد البنود الواردة بوثيقة الملتقى، والتى تقول إنه لا يهدف إلي الربح، وأسس هذا الملتقى مجموعة من شباب مصر والسودان، الطامحين إلي وجود وحدة حقيقية متكاملة بين الدول العربية، من خلال منظمات العمل المدنى والمؤسسات الفاعلة، بغض النظر عن الدين، أو العرق، أو السن، أو المستوى التعليمى.

ويرأس الملتقى اللواء عفت السادات، وينوبه فى السودان الدكتور عبد المنعم الدمياطى، وفى مصر الدكتور هاشم رشوان.

ومن المقرر، أن يبدأ الملتقى بتدعيم العلاقات (المصرية السودانية ) كنموذج، ثم يسمح بانضمام أى من شباب الدول العربية الأخرى، وتنشيط هذه العلاقات عمليا، من خلال أنشطة الشباب ومنظمات العمل المدنى، تحت رعاية لجان متخصصة.






























مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة