قال الرئيس الإندونيسى، بامبانح يودويونو، إنه ينبغى على حركة عدم الانحياز أن تسلك نهجاً جديداً وأن يكون لديها رؤية مختلفة عن الماضى، لأن الوقت الحالى هو الوقت المناسب لها بعد الأحداث الأخيرة فى الشرق الأوسط.
أضاف يوديونو أثناء افتتاح المؤتمر الـ 16 لحركة عدم الانحياز بإندونيسيا "إن هناك ثلاثة تدابير استباقية ينبغى اتخاذها، أولا مساهمة الحركة فى اتفاقيات السلام والأمن العالمى، وأن تدفع القوة الرئيسية فى العالم للحفاظ على العلاقات الدولية بشكل مستقر، بالإضافة إلى تشجيع جميع الدول على حل النزاعات والخلافات من حلال الحوار والمفاوضات الوسائل السلمية.
ودعا الرئيس الإندونيسى حركة عدم الانحياز أن تعزز جهودها فى مجال إصلاح الإدارة العالمية، سواء فى مجال الأمن والاقتصاد، على غرار مجلس الأمن الدولى والجمعية العامة.
وأشار بيان رسمى لسفارة إندونيسيا بالقاهرة إلى أن الرئيس يودويونو اقترح مساهمة حركة عدم الانحياز فى تحصين الأوضاع السياسية، فضلا عن تحسين الديمقراطية، والحكم الرشيد، لذا، فمن الضرورى لحركة عدم الانحياز فتح حوارات مع وسائل الإعلام ومجتمع الأعمال والمنظمات غير الحكومية، والأوساط الأكاديمية فى المستويات العالمية والإقليمية والوطنية.
وقد حضر قمة عدم الانحياز 120 عضوًا ممثلين للدول المشاركة، بما فى ذلك عضوان جديدين من أذربيجان وفيجى، مما عكس وجود الكثير من الأعضاء على أهمية حركة عدم الانحياز على صعيد المجتمع الدولى، وعكس أيضًا وجود الدول المراقبة، والضيوف، والمنظمات الدولية استعداد الحركة للتعاون مع شركائها فى الرد على العديد من القضايا العالمية من خلال منصة متعددة الأطراف.
الرئيس الإندونيسى يقترح تعزيز جهود حركة "عدم الانحياز" لتصبح مثل مجلس الأمن
الجمعة، 27 مايو 2011 02:50 م
الرئيس الإندونيسى بامبانح يودويونو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة