التايم: قرار فتح معبر رفح يزيد من عزلة إسرائيل فى المنطقة

الجمعة، 27 مايو 2011 03:03 م
التايم: قرار فتح معبر رفح يزيد من عزلة إسرائيل فى المنطقة معبر رفح
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علقت مجلة "التايم" الأمريكية على قرار مصر فتح معبر رفح بشكل دائم، وقالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو تجاهل تحذير الرئيس باراك أوباما فى وقت سابق من عاصفة تتجمع فى أفق إسرائيل، ولعل قرار مصر بإنهاء حصار غزة وفتح معبر رفح كشف الحقيقة القاسية، وهى ازدياد موقف الدولة العبرية المنعزل.

وتشير الصحيفة إلى أن أوباما فى خطابه يوم الأحد الماضى أمام منظمة إيباك، حذر إسرائيل من أن موجة الديمقراطية التى تعيد تشكيل العالم العربى تعنى أن السلام العادل والدائم لا يمكن تزويره مع واحد أو اثنين من القادة العرب، فالملايين من المواطنيين العرب يجب أن يروا أن السلام ممكن ويمكن أن يستمر.

وتمضى المجلة فى القول، إنه بينما ستقف واشنطن مع إسرائيل دائماً بدون شروط، إلا أن أوباما حذر من أن الاتجاه نحو عزلة إسرائيل دولياً والضغط على الفلسطينيين للتخلى عن المفاوضات، ستستمر فى كسب الزخم فى ظل غياب عملية سلام ذات مصداقية، ويبدو أن إعلان مصر عن فتح الحدود مع غزة هو تأكيد للنقطة التى تحدث عنها أوباما، فقد رحل الرئيس مبارك الذى كان عدائه الخاص لحماس سبباً فى جعله مؤيداً متحمساً لاستراتيجية الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن غزة، ومبارك، كما أشار أوباما ضمنيا، لم يمثل أبدا إرادة شعبه، وحتى قبل انتخاب حكومة مصرية تكون أكثر صرامة إزاء إسرائيل، فإن القيادة العسكرية المؤقتة أكثر تنبها لمشاعر الرأى العام الرافضة للحصار.

وترى التايم أن استراتيجية حصار غزة قد فشلت منذ وقت طويل، فالهدف لم يكن ببساطة منع دخول الأسلحة إلى القطاع، ولكن الإطاحة بحماس، وهى لم تحقق أى شىء.

وهناك تحولات واضحة فى حماس الآن، وهناك أيضا مزيد من المناقشات الاستراتيجية حول التحرك نحو حل الدولتين.

وتأمل السلطات المصرية بلا شك فى دمج حماس فى هياكل التعايش الفلسطينى الإسرائيلى المشترك وتشجع الاتجاه الأكثر اعتدالا مع الاعتراف فى الوقت نفسه بالحقيقة التى طالما حاولت واشنطن وتل أبيب التهرب منها، وهى أنه لا يمكن تحقيق السلام بدون موافقة حماس، ويعلم المصريون مثل الكثير من كبار المسئولين الإسرائيليين أن مصالحهم الأمنية سواء كانت فى إطلاق سراح الجندى المختطف جلعاد شاليط، أو الحفاظ على وقف إطلاق النار تتطلب تعاون عملى وحتى مفاوضات مع حماس.

وخلصت المجلة إلى القول بأن المصريين قد حددوا شروط التواصل فى مرحلة ما بعد مبارك، والتى ستكون فى صالح الفلسطينيين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة