أسوشيتدبرس: سياسة مصر تصعب من جهود إسرائيل لوقف تهريب الأسلحة

الجمعة، 27 مايو 2011 03:32 م
أسوشيتدبرس: سياسة مصر تصعب من جهود إسرائيل لوقف تهريب الأسلحة الجيش الإسرائيلى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن إسرائيل أصبحت تبذل جهوداً كبيرة أكثر من أى وقت مضى لوقف التهريب عن طريق البحر. وقالت إن البحرية الإسرائيلية قامت بنشر شبكة أكبر وأعمق فى محاولة لمنع المسلحين فى قطاع غزة من تلقى الأسلحة عبر البحر، وهى المهمة التى تقول إسرائيل عنها أنها أصبحت أكثر صعوبة فى ظل الاضطرابات السياسية فى مصر وقرار القاهرة بفتح حدودها مع غزة بشكل كامل.

وقال التقرير إن المسلحين الفلسطينيين فى غزة قد وجهوا خلال الأسابيع الماضية صواريخ على المدن الإسرائيلية وكان مداها بعيد بما يكفى لإقناع إسرائيل بأنه تم الحصول عليها من الخارج، ومن إيران على الأرجح. وأشار التقرير إلى أن المرحلة الأولى من رحلة الأسلحة التى تصل فى النهاية إلى غزة، هى رحلة بحرية تصل إلى صحراء سيناء فى مصر ثم تمرر بعد ذلك عبر شبكة من أنفاق التهريب على عمق 15 كيلومتر على الحدود بين مصر وإسرائيل.

وتحاول البحرية الإسرائيلية وقف السفن فى المرحلة الأولى فى أعالى البحار. ومثلها مثل أغلب فروع الجيش الإسرائيلى، تعمل البحرية فى الأغلب خلف الكواليس والكثير من عملياتها سرية، ويتم الكشف عنها فقد عندما تقوم البحرية بتنفيذ عملية اعتراض كبرى.

وكان أهم النجاحات التى حققتها فى 15 مارس الماضى، حينما حاصرت سفينة فيكتوريا المحملة بالأسلحة التى رحلت من مدينة لاتيكا السورية وتوقفت فى مرسين بتركيا. وكانت متوجهة إلى ميناء الإسكندرية، حيث تم اعتراضها على بعد حوالى 320 كيلو متر من ساحل إسرائيل على البحر المتوسط. وزعمت إسرائيل أن الأسلحة التى على متنها كانت متوجهة إلى غزة.

وقال ضابط البحرية الإسرائيلية الذى نفذ الغارة إن النجاح الأساسى كان فى الحصول على صواريخ C- 704 الصينية والتى كان يمكن أن تحدث تغيير فى قواعد اللعبة بالسماح لقوات على الأرض بمهاجمة السفن. وكدليل على تورط إيران أنتجت إيران إسرائيل كتيبات تعليمات بالفارسية يعرف النظام باسمه الفارسى "نصر" إلى جانب الأرقام التسلسلية والتواريخ بحسب التقويم الفارسى.

ويعتقد مسئولو الدفاع الإسرائيليون أن إيران قد أحدثت تغييراً فى تكتيكاتها وتخفى الآن الأسلحة فى سفن مدنية فى بعض الحالات لا يعرف حتى طواقم السفن بوجود الأسلحة على متنها.

ويرى المسئولون الإسرائيليون أنه مع استعداد مصر للانتخابات، فإن حدوث فراغ فى المؤسسة الأمنية قد أدى إلى فوضى كاملة فى سيناء الأمر الذى ألحق ضرراً بجمع إسرائيل للمعلومات الاستخباراتية وجعل حدود غزة من السهل اختراقها.

ويشير تقرير الأسوشيتدبرس إلى أن المشكلة تفاقمت مع قيام مصر رسمياً بفتح معبر رفح وبشكل كامل، فأصبحت إسرائيل وبشكل أكبر من أى وقت مضى تحاول وقف الأسلحة التى تتدفق قبل أن تصل سيناء، وذلك باعتراض السفن فى البحر المتوسط والبحر الأحمر والمحيط الهندى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة