لم يستغرق الفنان حمدى أبو العلا وقتا طويلا فى اكتشاف نقاط الضعف والقوة فى الفرقة القومية للعروض التراثية التى أصبح رئيسا لها باختيار زملائه، فهو ابن الفرقة ويحفظ كواليسها.
وضع أبو العلا بسرعة أمامه عدة أهداف أولها إعادة صياغة المكان بما يدل على هوية المسرح، وكلف المهندس صبحى عبد الجواد بإعداد تصور لشكل مدخل المسرح، وغرف الفنانين، وثانيها وضع خطة سنوية للفرقة بحيث تحدد العروض التى تقدمها خلال السنة وتطرح الخطة على الفنانين والنقاد والإعلام لمتابعة هذه الأعمال.
وقال أبو العلا إن خطته تهدف أيضا لتكوين لجان من الزملاء أعضاء المكتب الفنى والفنانين للمساهمة فى صناعة القرار داخل الفرقة، منها لجنة لشئون الممثلين وأخرى لشئون المخرجين، تختص كل منهما بعدالة التوزيع فى التشغيل ومهام التطوير والتدريب والورش، بينما تتولى لجنة الشئون الثقافية تنظيم الندوات والأمسيات فى أيام الاثنين "إجازة المسرح".
وأضاف: أحاول نشر عروض الفرقة على مستوى الجمهورية بالتنسيق ما بين البيت الفنى للمسرح وهيئة قصور الثقافة وخلق روح الأسرة والانتماء داخل الفرقة من خلال عمل عيد ميلاد شهرى يوم إجازة المسرح للاحتفال بأعضاء الفرقة من فنانين وإداريين وفنانين وعمال
وحول واقع الفرقة حاليا.
وأكد أنه تتواصل حاليا بروفات عرض "كوميديا الأحزان "من إخراج سامح مجاهد، تأليف إبراهيم الحسينى، بطولة وفاء الحكيم، عبد الرحيم حسن، وائل أبو السعود، وسوف يقدم بعد انتهاء مسرحية النافذة فى النصف الثانى من شهر يونيو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة