لا بدله وكاب ولا دبورة
هما النهارده الدافع
أنا هدفى تكونى منصورة
يا بلدى وعنك أدافع
زمان قلت بعد الثانوية
هقدم ف كليه شرطة
وأبقى ضابط ف الداخلية
وتبقى ف أيدى سلطة
زمان كان كل تفكيرى
ف البدله هكون عامل إزاى
وشكلى هيكون أيه ف الميرى
ف عين اللى رايح واللى جاى
بصراحة كان همى أكون لايق
وبالبدله أمشى وأتعايق
ولو رحت أقضى مصلحة
مصلحتى تخلص ف دقايق
وأوصّل ولادى المدرسة
بالبوكس الصبحية
وف الرجوع لو زحمة متكربسة
أجيبهم بمروحية
ولو لقيت الإشاره ف الجو زحمة
هى ضربة سارينة وتخلص القضية
ولما حصلت الثورة غيرت كلامى
وقلت أول ما أبقى ضابط هنفذ التزامى
وهبذل اللى ف وسعى عشانك يا بلدى
وهسهر عشان مرتاحة تنامى
هنسى السطحية والمنظرة ببدلتى
وعمرى ع الناس الغلابة ما هستخدم سلطتى
وفى حالة الضرورة وف غيرها أبداً
عمرى ما افكر أستخدم طبنجتى
هبطل يا بلدى تفكير ف نفسى
ومن ناحية البلطجية يا بلدى انسى
بس يقع واحد منهم ف أيدى
الراجل يشده من تحت درسى
وف الأخير...
شفتى يا بلدى إزاى اتغير التفكير
وإن ممكن أقدم حاجات كتير
بس ف النهاية ليا طلب أخير
وأوعى تقولى أنى غاوى سلطة
ممكن لما أبنى يبقى كبير
يا بلدى تعينيه ضابط شرطة
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو احمد
هلا وغلا