كشفت دراسة حديثة أن مصر ستكون روسيا الجديدة بعد ثورة 25 يناير ولكن بشرط التخطيط الجيد والاستغلال الجيد للموارد.
توصلت الدراسة التى أجرتها الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إلى أن ليس هناك دولة فقيرة وأخرى غنية فكل دولة تتمتع بقدر من الموارد، التى يمكن توظيفها، فالمشكلة هنا ليست ضعف الموارد، ولكن الضعف فى سوء إدارة تلك الموارد وعدم استغلالها الاستغلال الأمثل.
تناولت الدراسة النموذج الروسى وإمكانية تكراره مع النموذج المصرى بعد ثورة 25 يناير فبعد انهيار الاقتصاد الروسى فى 1998 استطاعت روسيا أن تحقق نموا ملحوظًا خلال 3 سنوات، لكن بعد التخطيط الجيد والاستغلال الجيد للموارد وحقق الاقتصاد الروسى تقدمًا كبيرًا وأصبحت روسيا من أكبر الدول الثلاث المصدرة للحبوب فى العالم وانخفضت بها نسبة البطالة وتحسنت الخدمات المقدمة للمواطنين.
وطالبت الدراسة بصياغة دستور جديد لإحداث تغيير سياسى حقيقى على أن يتضمن تأكيداً لمبدأ التوازن بين السلطات ويكفل آليات فعالة ورادعة لمحاسبة السلطة التنفيذية من خلال دور رقابى فعال للبرلمان وأن هناك فارقا كبيرا بين الديمقراطية والفوضى، فالديمقراطية لا تعنى أبداً إطلاق الحريات دون ضوابط وغياب المساءلة والمحاسبة للمسئولين وموظفى الدولة على اختلاف درجاتهم ولا يمكن تصور ديمقراطية حقيقية دون سيادة القانون ودون محاسبة ومساءلة لكل فرد فى المجتمع عن أخطائه وجرائمه ودون أداء كل فرد لوجباته قبل مطالبته بحقوقه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة