افتتحت حركة حماس بيت الشيخ الشهيد أحمد ياسين، والواقع فى حى الصيرة بالقرب من مسجد المجمع الإسلامى بمدينة غزة، صرحاً تاريخياً وشاهداً على أعماله وحياته العلمية والجهادية المقاومة للاحتلال الإسرائيلى، لتخليد ذكراه العطرة، حيث ضحى بوقته وحياته لنشر الدعوة الإسلامية رغم إعاقته وكان مثلاً يُحتذى به فى العلم والأخلاق.
كما بارك رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة فى قطاع غزة افتتاح الشيخ الشهيد، لتظل ذكراه العطرة فى عقول الجماهير العربية والإسلامية.
من جانبه، أكد أبو بلال ياسين المسئول عن منزل الشيخ ياسين، أن هذا الصرح يعتبر بمثابة التاريخ للشعب الفلسطينى المقاوم فى فلسطين، موضحاً أن هذه الخطوة تأتى تجسيداً لحياة الشيخ المجاهد، ولتعريف الجيل الجديد عن حياة الشيخ ياسين.
وقال أبو بلال فى تصريحات نقلها موقع فلسطين اليوم، "لقد جعلنا البيت معلماً من الناحية الحضارية والفكرية لعلماء الأمة، لنبين من خلاله كيف كانت حياة الشيخ وبيته المتواضع، وأننا سنفتح هذا البيت للزوار من خارج فلسطين ليتعرفوا على حياة الشيخ الجهادية، والتى أنشأت هذه الحركة العملاقة بحياته وكيف أصبحت بعد استشهاده رحمه الله".
الجدير بالذكر، أن الشيخ ياسين استشهد قبل نحو سبعة أعوام، حيث شارك فى عملية اغتياله وزير الجيش حينها شاؤول موفاز بنفسه وهو خارج من صلاة الفجر، ومتوجه إلى بيته القريب من مسجد المجمع الإسلامى فى حى الصبرة.
