بدء العمل بمحطة "خيماسولار" للطاقة الشمسية المركزة فى أسبانيا.. برلسكونى يشكك فى مقتل سيف العرب نجل العقيد معمر القذافى.. شافيز يهدد بقطع إمدادات النفط إلى أمريكا الشمالية بسبب فرض العقوبات على بلده

الخميس، 26 مايو 2011 03:39 م
بدء العمل بمحطة "خيماسولار" للطاقة الشمسية المركزة فى أسبانيا.. برلسكونى يشكك فى مقتل سيف العرب نجل العقيد معمر القذافى.. شافيز يهدد بقطع إمدادات النفط إلى أمريكا الشمالية بسبب فرض العقوبات على بلده رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكونى
إعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الباييس
بدء العمل بمحطة "خيماسولار" للطاقة الشمسية المركزة فى أسبانيا

نقلت صحيفة الباييس عن موقع تيرا الأسبانى أنه تم افتتاح مشروع مشترك بين شركة "مصدر" مبادرة أبو ظبى المتكاملة والمتعددة الأوجه، لتطوير وتسويق حلول الطاقة المتجددة و"سينير"والهندسة والبناء الرائدة فى أسبانيا، هذا المشروع هو محطة للطاقة الشمسية المركزة "خيماسولار"، والتى تعتبر أول محطة من نوعها، حيث أنها تستخدم تقنية الملك المصهور لتخزين الحرارة وتوليد الطاقة التى تقدرب 19.9 ميجاوات، وذلك فى أشبيلية بأسبانيا.

وفقا للموقع، فقد بدأ المشروع بتزويد الكهرباء لنحو 25.000 منزل، فى مقاطعة أندلوسيا الأسبانية، ومن المتوقع أن يسهم فى تجنب إطلاق 30.000 طن من انبعاثات غاز ثان أكسيد الكربون، ويعد هذا المشروع الأول من نوعه على نطاق تجارى فى العالم للطاقة الشمسية.

وأشار الموقع، إلى أن هذا المشروع يتكون من 2650 مرآة منتشرة على حوالى 185 هكتار لتعكس أشعة الشمس نحو برج مركزى، يمكن أن تصل حرارة اللاقط المثبت به إلى 900 درجة مئوية، ويتم استخدام الملح المصهور الذى تصل حرارته إلى 500 درجة، لنقل الحرارة إلى توربين توليد الكهرباء، وذلك على نحو أكثر كفاءة من تقنية عاكسات القطع المكافئ، الأمر الذى من شأنه تعزيز أداء محطة توليد الكهرباء بشكل كبير.

وقامت شركة "سينير" بتوفير هذه التكنولوجيا، إضافة إلى التصاميم الهندسية وأعمال الهندسة والمشتريات والإنشاء، وتتميز التقنية التى طورتها "سينير" بتوفير حل رائد يتيح امتصاص 95% من الإشعاع الشمسى، ونقل هذه الطاقة إلى الملح المصهور فى البرج المركزى، ومن ثم استخدامها فى توليد بخار ذى ضغط مرتفع، يقوم بتشغيل توربينات توليد الكهرباء.

وأعرب فرانك ووترز مدير إدارة "مصدر للطاقة"، عن سعادته بهذا المشروع قائلا: "إن هذا المشروع يعتبر إنجازا ينضم إلى أهم مشاريع الطاقة فى أوروبا"، مضيفا أن مصدر تعكف على تطوير العديد من مشاريع الطاقة الشمسية فى دولة الإمارات العربية المتحدة، بما فى ذلك مشروعى "شمس 1" و"نور 1" باستطاعة إنتاجية تبلغ 100 ميجاواط لكل منهما.

وحصل مشروع "خيماسولار" على تمويل بقيمة 171 مليون يورو، من خلال ترتيبات شاركت فيها العديد من المؤسسات المالية الرائدة فى أوروبا، بما فيها "بانكو بوبيولار" و"بانيستو" و"آى سى أو" و"بنك الاستثمار الأوروبى".

ويذكر أن أسبانيا تعد من الدول الرائدة عالميا فى مجال الطاقة المتجددة، ففى عام 2009، كانت الطاقة المتجددة تمثل 12.5% من إجمالى إنتاج الطاقة فى البلاد، ومن المتوقع ارتفاع هذه النسبة إلى 20% بحلول عام 2020.

الموندو
برلسكونى يشكك فى مقتل سيف العرب نجل العقيد معمر القذافى

شكك رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكونى فى مقتل أحد أبناء الزعيم الليبى معمر القذافى، سيف العرب (29 عاما)، على أيدى حلف الناتو كما قال النظام الليبى فى 30 أبريل الماضى.

ووفقا لصحيفة الموندو الأسبانية، فقد أكد برلسكونى أن "حلف الناتو غير مسئول عن مقتل سيف العرب"، واصفا إعلان النظام الليبى بمقتله بأنه دعاية، مشيرا إلى أن سيف العرب لم يكن فى ليبيا فعليا، وكان يعيش فى دولة أخرى، أما قصة أحفاده الثلاثة فلا أساس لها من الصحة"، وأن هذه المعلومات مؤكدة حيث أنها معلومات أجهزتنا" فى إشارة منه إلى أجهزة الاستخبارات الإيطالية.

ومن ناحية أخرى فقد أشاد برلسكونى بالدور الحاسم الذى تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية فى عمليات حلف الناتو. ووفقا لوكالة أنسا فقد تحدث برلسكونى فى أحد البرامج التليفزيونية عن الدورة الثانية من انتخابات بلدية فرعية، وهى انتخابات يواجه فيها رئيس الوزراء الإيطالى صعوبات، حيث يخشى أن يخسر معقله ميلانو، العاصمة الاقتصادية للبلاد.

ويذكر أن لحكومة الليبية أعلنت أن سيف العرب (29 عاما) وثلاثة من أحفاد الزعيم الليبى، سيف (عامان) وقرطاج (عامان) ومستورة (أربعة أشهر)، إضافة إلى أصدقاء وجيران قتلوا أثناء غارة لحلف الناتو على طرابلس فى 30 أبريل الماضى.

إيه بى سى
شافيز يهدد بقطع إمدادات النفط إلى أمريكا الشمالية بسبب فرض العقوبات على بلده

بدأت اليوم احتجاجات فى فنزويلا بسبب العقوبات التى فرضتها الولايات المتحدة على شركة النفط الحكومية الفنزويلية "بتروليوس دى فنزويلا"، وشركة "النفط الوطنية الفنزويلية"، لعلاقاتها التجارية مع إيران، ووفقا لصحيفة إيه بى سى الأسبانية، فقد قررت وزارة الخارجية الأمريكية معاقبة ست شركات أجنبية أخرى تحافظ على العلاقات التجارية مع إيران.

وأصدرت وزارة الخارجية الفنزويلية بيانا وصف هذه العقوبات بأنها "معادية"، وقالت إنها ستقوم بتقييم أثر هذه التدبير فى إمدادات النفط، وأدانت الحكومة هذا القرار مشيرة إلى أنه يقع خارج نطاق القانون الدولى".

وأضافت الصحيفة، أن الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز هدد بتعليق إمدادات النفط لأمريكا الشمالية، وقال وزير النفط الفنزويلى رفائيل راميريز، إن "فنزويلا ما زالت تدرس هل يمكنها الوفاء بالتزاماتها لتوريد النفط فى ظل العقوبات التى فرضتها الولايات المتحدة يوم الثلاثاء الماضى"، وأضاف فى مؤتمر صحفى أن تلك العقوبات تعتبر محاولة لإثارة انقسام بين الدول الأعضاء فى أوبك، لكن فنزويلا ستواصل الحفاظ على روابطها مع إيران وأى دولة أخرى.

وتحظر العقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية الحصول على عقود حكومية أمريكية، ويقول محللون أن تأثيرها سيكون متواضعا على الأرجح، لأنها لن تؤثر على مبيعات الشركة من النفط إلى الولايات المتحدة والأسواق العالمية الأخرى، أو الأنشطة للشركات التابعة لها فى الولايات المتحدة.

ويذكر أن فنزويلا تصدر نحو 45 % من نفطها الخام إلى الولايات المتحدة، وهو ما يمثل10 % من واردات أمريكا من النفط. وأشارت الصحيفة، إلى أن الولايات المتحدة تشترى نصف النفط الذى تنتجه فنزويلا وبلغ حجم التجارة فى الربع الأول من هذا العام 10000 مليون دولار.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة