بعد لحظات من قرار السلطات المصرية فتح معبر رفح بشكل دائم مع قطاع غزة، سارع مئات الفلسطينيين إلى الجانب الفلسطينى من المعبر، متوسدين حقائب أحلامهم بدولة تطوى بحدودها صرعاً دام أكثر من 60 عاماً، تخبطوا خلالها فى تيه الوعود الجوفاء بجزء من "وطن" لم يولد بعد.