صحيفة القدس الفلسطينية..
مستوطنون يعتدون بالضرب على مزارع فلسطينى من قرية مادما
اعتدى مستوطنون من مستوطنة "ايتسهار" بالضرب المبرح اليوم الخميس على المزارع حمد جابر قط "63 عاماً من قرية مادما، جنوب مدينة نابلس، بينما كان يرعى أغنامه عند أطراف القرية.
ونقل قط، إلى مستشفى رفيديا فى مدينة نابلس لتلقى العلاج، إذ أصيب بكدمات فى أنحاء متفرقة من جسده.
اتفاق المصالحة الفلسطينية يكشف عن انقسامات داخل "حماس"
ظهرت انقسامات فى صفوف "حماس" بعد اتفاق المصالحة مع حركة فتح، مما يكشف عن خلافات فى الحركة الإسلامية الفلسطينية قد تعقد تنفيذ الاتفاق.
وهذه هى المرة الأولى التى تظهر فيها الخلافات علناً بين زعماء حماس فى غزة وأعضاء المكتب السياسى للحركة الإسلامية الذين يقيمون فى دمشق، مما يدعم الرأى القائل بأن الحركة غير متحدة.
وأحرجت الخلافات حركة حماس التى نفت على الدوام الحديث عن وجود انقسامات داخلية فى صفوفها، لكن المحللين لا يعتقدون أن هذه الانقسامات تشير إلى تصدع وشيك، إذ لا يمكن لأى من جناحى حماس أن يستمر بدون الآخر.
وبدأت بوادر الخلاف تظهر فى رد فعل حماس على قتل أسامة بن لادن بعد أن أعلن رئيس حكومة حماس المقالة، أنه مجاهد فى تصريحات وصفها عضو فى قيادة الحركة فى المنفى بأنها "زلة لسان".
صحيفة الأيام الفلسطينية..
تسهيلات مصرية للفلسطينيين وقرار بفتح معبر رفح بشكل دائم
أعلن السفير ياسر عثمان، سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية، فى تصريح لـ"الأيام" قرار مصر إدخال تسهيلات واسعة على حركة الفلسطينيين سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية إلى مصر بدءاً من بداية الأسبوع المقبل على أن يتم زيادة العمل على معبر رفح الحدودى، بين قطاع غزة ومصر.
وأشار السفير إلى أنه بموجب التسهيلات الجديدة، فإن الذكور الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً وتزيد على 40 عاماً، والنساء بغض النظر عن أعمارهن لن يحتاجوا إلى تأشيرات أو تنسيق للدخول إلى مصر، منوهاً إلى أنه سيتم الإعلان عن تسهيلات أخرى قريباً.
وقال السفير عثمان، "لقد تم إقرار الآلية الجديدة لدخول الأشقاء الفلسطينيين عبر الموانئ المصرية، وهو ما يشمل معبر رفح بين قطاع غزة ومصر والمطارات والموانئ والمعابر المصرية، وذلك بهدف تسهيل دخول الأشقاء الفلسطينيين إلى مصر، وسيتم تطبيق الآلية الجديدة بدءاً من بداية الأسبوع المقبل"، وأضاف: "تم التشاور والتنسيق بشأن هذه الآلية مع القيادة الفلسطينية بهدف دعم اتفاق المصالحة الفلسطينية، والتخفيف عن أبناء شعبنا الفلسطينى خاصة فى قطاع غزة".
القيادة تطالب مجلس الأمن و"الرباعية" بتبنى مواقف أوباما لإنجاز اتفاق قبل حلول أيلول
دعت القيادة الفلسطينية إلى "وضع آلية فعلية وجدول زمنى لا يتجاوز سبتمبر القادم، من قبل مجلس الأمن الدولى واللجنة الرباعية الدولية، وذلك من أجل تنفيذ أفكار الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وجميع المرجعيات السياسية الأخرى، التى تستند إلى الشرعية الدولية، حتى تنطلق عملية سياسية جادة"، مشددة على "وجوب موافقة الحكومة الإسرائيلية على المبدأ الذى حدده الرئيس أوباما بحل الدولتين على حدود 1967".
وقال ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، فى ختام اجتماع للقيادة برئاسة الرئيس محمود عباس أمس: "إن القيادة الفلسطينية التى أكدت أن المفاوضات هى خيارها تعتبر أن إغلاق الأبواب أمام العملية السياسية سوف يدفعها كقيادة إلى دراسة جميع الخيارات الأخرى، لا سيما الذهاب إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة