الصحف البريطانية: افتتاح مقابر سقارة محاولة يائسة لإنعاش السياحة فى مصر.. ورئيس الوزراء الليبى يقدم تنازلات جديدة للغرب مقابل وقف إطلاق النار.. ومصر تتقدم أمريكا فى المؤشر السنوى للسلام العالمى

الخميس، 26 مايو 2011 03:12 م
الصحف البريطانية: افتتاح مقابر سقارة محاولة يائسة لإنعاش السياحة فى مصر.. ورئيس الوزراء الليبى يقدم تنازلات جديدة للغرب مقابل وقف إطلاق النار.. ومصر تتقدم أمريكا فى المؤشر السنوى للسلام العالمى
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
"الأباتشى" تصعد من دور بريطانيا العسكرى فى الصراع الليبى
ذكرت صحيفة الجارديان، نقلاً عن مسئولين بوزارة الدفاع البريطانية، أنه سيتم الإعلان عن وصول نشر مروحيات أباتشى المهاجمة فى ليبيا، فى خطوة تمثل تصعيداً كبيراً فى دور بريطانيا فى الصراع الدائر فى ليبيا على الرغم من النفى الحكومى لذلك.

وتوقعت الصحيفة أن يتم الإعلان عن هذا الأمر فى وقت لاحق من أمس الخميس، بعد اجتماع للحكومة ومجلس الأمن الوطنى برئاسة رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون.

ولفتت الصحيفة إلى أن حاملة المروحيات "إتش إم إس أوشين" التى تحمل على متنها أربع طائرات أباتشى ستصل إلى السواحل الليبية خلال أيام، وتقوم هذه المروحيات المسلحة جيداً بحماية منطقة مصراتة، كما يمكن استخدامها أيضا فى مهاجمة مواقع قوات القذافى فى هذه المدينة الساحلية، وستنضم إليها 12 طائرة تايجر الفرنسية التى تقوم بنفس المهام تقريباً.

اتفاق أمريكى أوروبى يسمح بتخزين البيانات الخاصة بركاب الطائرات 15 عاما
قالت الصحيفة إنها حصلت على نسخة من مشروع اتفاق أوروبى أمريكى يسمح للولايات المتحدة بالاحتفاظ ببيانات خاصة بملايين الأوربيين لفترة تصل إلى 15 عاماً، مما يعد انتهاكاً للمبادئ الأوروبية.

ويفتح مشروع الاتفاق الذى ظهر نتيجة المفاوضات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى الباب أمام تحليل البيانات الخاصة بالركاب، والتى تقدم إلى خطوط الطيران، من قبل برامج التحليل الأتوماتيكية الأمريكية باسم مكافحة الإرهاب والجريمة والهجرة غير الشرعية. وتشمل هذه المعلومات تفاصيل خاصة ببطاقات الائتمان وأرقام الهواتف وعناوين المنازل.

ويريد الأمريكيون مطالبة شركات الطيران بتوفير قوائم المسافرين قبل 96 ساعة من إقلاع الطائرات، على أن يتم فحص بعض الأسماء الموجودة على قائمة الإرهاب والهجرة.

ويقر الاتفاق بأنه من الممكن تأخير سفر بعض الأشخاص أم حرمانهم تماماً منه إذا تم تعريفهم بشكل خاطئ، على أنهم يمثلون تهديداً، ولهؤلاء الحق فى طلب المراجعة القضائية فى المحكمة الفيدرالية الأمريكية.

ومن المتوقع أن تثير فترة 15 عاماً جدلاً كبيراً، لأنها تمثل ثلاث مرات ضعف الرقم المسموح به فى القوانين الأوروبية وهو 5 سنوات، لتغطية الرحلات القادمة من وإلى أوروبا.


الإندبندنت:
رئيس الوزراء الليبى يقدم تنازلات جديدة للغرب مقابل وقف إطلاق النار
كشفت الصحيفة عن استعداد النظام الليبى لتقديم مبادرة جديدة للمجتمع الدولى، وعرض تنازلات بهدف إنهاء نزيف الدماء فى الحرب الأهلية المستمرة منذ ثلاثة أشهر.

وقالت الصحيفة إنها حصلت على نسخة من خطاب موجه من رئيس الوزراء الليبى البغدادى المحمدى، والذى تم إرساله إلى عدد من الحكومات الأجنبية. ويحمل الخطاب اقتراحاً بوقف فورى لإطلاق النار تحت إشراف الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى، وإجراء محادثات غير مشروطة مع المعارضة والعفو عن كلا الجانبين فى هذا الصراع ووضع دستور جديد.

وأشارت الصحيفة إلى أن كلا من الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون، قد التقيا الأربعاء فى محاولة لإيجاد استراتيجية خروج من الصراع الذى يبدو بشكل متزايد أنه لا حل عسكرى نهائى له، واعترف أوباما بأن الحلفاء على ما يبدو يواجهون الآن حملة استنزاف طويلة.

وخلف الكواليس، تقول الإندبندنت، يبدو أن هناك مؤشرات على أن القوى الغربية قد توافق على وقف إطلاق النار بدون الاشتراط مسبقاً برحيل القذافى وعائلته. وعلى الرغم من أن أوباما وكاميرون أعلنا ضرورة رحيله عن البلاد، إلا أن كبار المسئولين الأمريكيين والبريطانيين أشاروا إلى احتمال بدء المحادثات فى حال أنهت قوى النظام الليبى العمل العسكرى، كما أن هناك مؤشرات حقيقية على أن العقيد القذافى يتخلى عن السيطرة المباشرة على أجهزة الدولة.

وعلى غير المعتاد، لم تشر رسالة المحمدى إلى دور القذافى فى مستقبل البلاد، فى حين أن الرسائل السابقة القادمة من النظام الليبى أصرت إلى ضرورة تركه للبلاد، كما أن المقترحات الأخرى التى قدمها نجله سيف الإسلام تحدثت عن ضرورة بقاء القذافى كرئيس صورى خلال فترة انتقالية.

افتتاح مقابر سقارة محاولة يائسة لإنعاش السياحة فى مصر
وفيما يتعلق بالشأن المصرى، قالت الصحيفة إن السلطات قد فتحت أمام الجمهور مقابر تخص رجال الدولة فى عهد توت عنخ آمون فى منطقة سقارة، وذلك فى محاولة يائسة لجذب السياح الذين تجنبوا البلاد بعد الثورة التى أطاحت بالرئيس حسنى مبارك.

وتحدث المرشدون السياحيون العاطلون عن العمل الآن فى سقارة، والتى تعد واحدة من أعظم المناطق السياحية فى العالم عن أملهم فى أن تحقق الدعاية المحيطة بالافتتاح الكبير لسبعة من المقابر الأثرية تعزيز الاستثمار الأجنبى فى التاريخ المصرى. وأكدوا على أنه لم يكن مسموحاً من قبل زيارة العامة لمقبرة مايا، أمين صندوق توت عنخ آمون، والتى توجد بها نقوش ومشاهد لحاملى القرابين، وكذلك مقبرة هورينهوب، القائد العسكرى، والتى يوجد بها محتويات حجرية تروى قصصا عن انتصاراته العسكرية.

وربما كان من الممكن من قبل، كما تقول الصحيفة، أن يكون سحر مصر القديمة كافياً لجعل السائحين ينسون المشاهد التلفزيوينة الأخيرة التى رأوا فيها القتال فى ميدان التحرير. فحتى باعة الهدايا التذكارية فى سقارة الذين اعتادوا أن يبيعوا الحلى وغيرها بأكثر من الثمن، قد يئسوا حتى من المحاولة.

ويقول صبرى فرج، رئيس المفتشيين الأثريين فى سقارة: "اعتادنا أن يكون هنا حوالى 3500 سائح فى اليوم، لكن الرقم انخفض الآن ليصل إلى 250". وحتى الخيول الهزيلة التى كانت تستخدم لجلب الزوار من مقبرة إلى أخرى، عادت إلى الاستطبلات الخاصة بها لأن عدد الزائرين قليل للغاية.

وتصف الإندبندنت انهيار السياحة بأنه كارثة على مصر، لأنها من الدول القليلة التى تعتمد على الأموال التى ينفقها المستثمرون الأجانب فى هذا القطاع. وتراجع عدد السائحين فى مصر بنسبة 60% فى مارس مقارنة بالعام الماضى، وأصبحت نسبة الإشغال فى الفنادق 20% فقط. ويشير وليد البطوطى، نائب رئيس نقابة المرشدين السياحيين قوله إن أغلب أعضاء النقابة وعددهم 16 ألفاً لا يجنون أى أموال، وغرقوا فى الديون. فقد أصبح الزائرون المحتملون لمصر مرعوبين من الذهاب إلى أى مكان فى الشرق الأوسط أو شمال أفريقيا، حيث يربطون المنطقة بأسرها بالعنف الذى يرونه على شاشات التلفزيون.


الديلى تليجراف:
مصر تتقدم أمريكا فى المؤشر السنوى للسلام العالمى
أظهر المؤشر السنوى للسلام العالمى أن العالم فى 2011 أقل سلاماً للعام الثالث على التوالى، حيث لعبت الاضطرابات المدنية والقمع الحكومى المتعلقان بالربيع العربى دورا كبيرا فى انخفاض المؤشر علاوة على استمرار تهديدات الإرهاب.

وقدر المؤشر الذى يصنف 153 بلداً وفق 23 عاملاً يتعلقون بالسلم والأمان، كلفة الحرب وانعدام الأمن على الاقتصاد العالمى بـ 5 تريليون دولار. وتأتى ليبيا الأكثر تراجعا فى التصنيف، حيث هوت من المرتبة الـ 83 إلى الـ 143، كما تراجعت البحرين 51 مركزا لتصل إلى الـ 123.

والمفاجأة أن تتقدم مصر حليفاتها الأمريكية فى تصنيف السلم. فرغم تراجعها 24 مركزاً وحالة الاضطرابات الطائفية والسياسية احتلت مصر المرتبة الـ 73 فيما، جاءت الولايات المتحدة فى المرتبة الـ 82. وفى المقابل تقدمت بريطانيا خمسة مراكز عن العام الماضى حيث جاءت فى المركز الـ 26.

ويأخذ المؤشر الذى يعده معهد الاقتصادات والسلام بأستراليا، فى الاعتبار بعدة مؤشرات مثل الصراعات الداخلية والخارجية والوفيات المرتبطة بالحرب والقوة العسكرية والعلاقات مع البلدان المجاورة والجريمة وحقوق الإنسان وعدم الاستقرار السياسى.

القوات السعودية التى شاركت فى قمع انتفاضة البحرين تلقت تدريبات بريطانية
اعترفت الحكومة البريطانية أن القوات السعودية التى تم إرسالها إلى البحرين لقمع الانتفاضة الشعبية، ربما تكون قد تلقت تدريبات عسكرية على يد الجيش البريطانى.

وذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون تشعر بقلق عميق إزاء التقارير الواردة حول انتهاكات حقوق الإنسان فى البحرين، حيث لجأت العائلة المالكة للقوات السعودية لإخماد المظاهرات الشيعية.

وتخشى العائلة السنية الحاكمة فى السعودية، ومعها حكومات الخليج السنية من تنامى النفوذ الإيرانى الشيعى فى الشرق الأوسط، وهو ما دفعهم لإرسال مساعدات عسكرية لجارتهم للحفاظ على الحكم السنى بالبحرين.

واعترفت وزارة الدفاع البريطانية باحتمال تلقى أعضاء من الحرس الوطنى السعودى الذين أرسلوا إلى البحرين تدريبا عسكريا على يد القوات المسلحة البريطانية فى المملكة العربية السعودية، الأمر الذى من المتوقع أن يجدد مزاعم أن بريطانيا والعالم الغربى يوجه رسائل متناقضة حول الديمقراطية بالشرق الأوسط.

وعلى الرغم من الانتقادات البريطانية للممارسات الوحشية ضد المتظاهرين فى البحرين، إلا أن كاميرون استقبل قبل أسبوع ولى العهد بمقر الحكومة فى داوننج ستريت، مما أثار انتقادات جماعات حقوق الإنسان، هذا وتحتفظ المملكة المتحدة بفريق تدريب عسكرى سرى كبير داخل المملكة العربية السعودية.

القاعدة تتوسع فى اليمن وسط حالة الفراغ الأمنى
وفقا لتقييم استخباراتى غربى، فإن تنظيم القاعدة يستفيد من الاضطرابات السياسية المتفاقمة فى اليمن لتهريب الأسلحة إلى العاصمة استعداداً للهجوم على أهداف غربية، وأشار إلى أن الولايات المتحدة على أهبة الاستعداد لإجلاء سفيرها من اليمن وسط مخاوف من هجوم وشيك تشهده صنعاء.

وأشارت صحيفة الديلى تليجراف إلى أن فرع القاعدة بشبه الجزيرة العربية، الذى يعرف بأنه الأقوى بين فروع الشبكة الإرهابية، قد اكتسب قوة كبيرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية التى شهدت اضطرابات سياسية واسعة فى البلاد للمطالبة بتنحى الرئيس على عبدالله صالح.

وتم سحب عدد من البعثات الغربية الدبلوماسية، من بينها البريطانية، من اليمن بسبب تزايد خطر القاعدة، كما تعمل بلدان غربية أخرى على سحب ممثليها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة