الخليج الإماراتية: الكونجرس أكثر تطرفاً من الكنيست الإسرائيلى

الخميس، 26 مايو 2011 10:31 ص
الخليج الإماراتية: الكونجرس أكثر تطرفاً من الكنيست الإسرائيلى خطاب أوباما فى الكونجرس
أبوظبى (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت صحيفة "الخليج" الصادرة اليوم الخميس، بدولة الإمارات أن الكونجرس الأمريكى فى مواقفه وتوجهاته أكثر تطرفا من الكنيست الإسرائيلى، وبالتالى فإن الرهان على الموقف الأمريكى حول عملية السلام فى منطقة الشرق الأوسط إدارة وتشريعا وإعلاما كحكم ووسيط هو رهان خاسر بامتياز ويتجدد هذا الخسران مع مطلع كل شمس.

وتحت عنوان "كونجرس أم كنيست"، قالت صحيفة (الخليج) "إنه من المثير للغضب تفنيد مفاهيم وأطروحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الأخيرة بشأن القضية الفلسطينية وما تسمى بعملية السلام فى الشرق الأوسط فهو الصهيونى الإرهابى المعاصر الذى يتصور نفسه الرجل الذى يواصل استكمال وجود إسرائيل بشراسة وكما يراها دولة قومية للشعب اليهودى تلغى الحق التاريخى للفلسطينيين فى فلسطين التاريخية وتنفى هويتهم الوطنية".

وقالت الصحيفة "إن المفجع المبكى فى هذه المفاهيم والأطروحات مشهد الكونجرس الأمريكى وهو يقف عشرات المرات تصفيقا لنتنياهو وإعجابا ودعما لأطروحاته الخرقاء وبلا شروط والامتثال لمزاجه الإرهابى وأيديولوجيته التوراتية ومنطق الخرافة والقوة العمياء ولمعصوميته السياسية غير القابلة للخدش"، واصفة تفاعل أعضاء الكونجرس بأنه رسالة سلبية مخزية تلقتها الشعوب العربية بقدر عال من الاستنكار بل والاستخفاف.

وأعربت عن قلقها وخشيتها تجاه هذه الاستجابة الخرقاء لمثل هذه الأكاذيب الإسرائيلية وطموح القادة الإسرائيليين نحو مزيد من الحروب والتوسع وقمع إرادة الشعب الفلسطينى وانتهاك حقوقه المشروعة ومواصلة احتلاله وتفتيت صفوفه وقتل أبنائه واقتلاعه من أرضه وحرمان أكثر من خمسة ملايين لاجئ من العودة إلى أملاكهم وقراهم ووطنهم.

وتساءلت ما بال هذا الكونجرس بكل هيبته لا يقيم وزنا للعالم غير ما يشتهى أن يراه .. ألم يستيقظ حتى الآن على وقع التحولات والمتغيرات الجذرية التى تجرى فى الوطن العربى .. ألا يعلم بأن زخم هذه التحولات فى الفضاء العربى العام قد قدم فسحة استثنائية من الأمل بجدوى تجديد الانتفاضة والثورة الشعبية السلمية فى فلسطين المحتلة وفى خارجها .. ألا يدرك الكونجرس بعد أن للتاريخ قوانينه التى لا تبرئ أعضاء هذا الكونجرس حينما يندفعون وراء نتنياهو نحو التطرف والإرهاب ويسترضون بتصفيقهم له؟!.

ونبهت الصحيفة إلى أن نوبة السعار الصهيونية لا نهاية لها ومن لا يدركها منا كعرب يخطئ خطأ تاريخيا وتظل يده مبسوطة طلبا لسلام هو سراب أولا وأخيرا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة