تُعين المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، بتعيين ثلاث شخصيات برازيلية، هم رجل الأعمال نيزان غوانايس والمصمم أوسكار ميتسافهت والفنان فيك مونيز، سفراءً للنوايا الحسنة لدى اليونسكو لمدة سنتين، وذلك خلال حفل يُقام فى مقر المنظمة بباريس فى 27 الجارى.
ويترأس نيزان غوانايس، 52 عاماً، مجموعة "إى بى سى للاتصالات"، وهى مجموعة قابضة تضم 18 شركة تُعنى بمجالات الإعلان والتسويق والمضامين والترفيه، وفى يونيو 2010، قامت مجلة "فاينانشيال تايمز" بإدراج اسم نيزان غوانايس فى لائحتها الخاصة برجال الأعمال البرازيليين الخمسة الأكثر نفوذاً فى العالم، ويترأس غوانايس أيضاً رابطة أصدقاء اليونسكو من رجال الأعمال وأصحاب المشاريع التى أنشأها عام 2004 مع أوسكار ميتسافهت. وسيتم تعيين غوانايس سفيراً للنوايا الحسنة لدى اليونسكو تقديراً لدعمه المتواصل للأنشطة التى تضطلع بها اليونسكو فى مجالات التعليم والاستيعاب الاجتماعى والتدريب لصالح أشد الفئات ضعفاً.
أما أوسكار ميتسافهت، فولد عام 1961 وهو طبيب متخصص فى تقويم العظام، وفى عام 1997، أنشأ ميتسافهت ماركة "أوسكلن" للأزياء التى يسعى من خلالها إلى تعزيز رؤية حياة متناغمة مع البيئة، وأنشأ ميتسافهت أيضاً معهد "إنستيتوتو-إى"، وهو منظمة لا تستهدف تحقيق الربح، تتخذ من ريو دى جانيرو مقراً لها، وتُعنى بتعزيز التنمية المستدامة من خلال مجموعات من الشباب يستخدمون شبكة الإنترنت لترويج التنمية المستدامة وحماية البيئة والاستيعاب الاجتماعي، وقد شاركت هذه المجموعات فى العديد من أنشطة اليونسكو فى البرازيل.
ويشغل أوسكار ميتسافهت منصب نائب رئيس رابطة أصدقاء اليونسكو من رجال الأعمال وأصحاب المشاريع، وسيتم تعيينه سفيراً للنوايا الحسنة لدى اليونسكو تقديراً لدعمه المتواصل لأنشطة اليونسكو فى مجالات ثقافة السلام والاستيعاب الاجتماعى والتنمية المستدامة.
ولد فيك مونيز فى ساو باولو عام 1961 وهو يقيم ويعمل فى نيويورك منذ أواخر الثمانينيات، ويستخدم هذا الفنان التصوير الفوتوغرافى لتخليد الأشكال التى يبتكرها باستخدام مواد مختلفة، منها السكر، والشوكولا، والماس، والغبار، والأغراض المستعملة، وما إلى ذلك، وعرض مونيز أعماله الفنية فى أكبر صالات العرض وأهم المتاحف فى العالم.
ويستند فيلم فيك مونيز بعنوان "الأرض اليباب" (2010) الذى كُرِّم بجائزة فى المهرجان السينمائى الخاص بحقوق الإنسان الذى تنظمه منظمة العفو الدولية وكذلك فى مهرجان "ساندانس" عام 2010 إلى أحد مشاريع الفنان البرازيلى.
وتسعى اليونسكو، من خلال تعيين مونيز سفيراً للنوايا الحسنة، إلى تكريم مساهمته فى مجال التعليم والتنمية الاجتماعية من خلال مسيرته الفنية والتزامه بالمثل العليا والأهداف التى ترتكز عليها المنظمة.
وبعد عملية التعيين، ستقوم هذه الشخصيات الثلاث التى سبق لها أن تعاونت مع اليونسكو بتعزيز مساهمتها فى الأنشطة التى تخصصها المنظمة لأشد الفئات ضعفاً فى البرازيل وغيرها من البلدان.
ويعتبر سفراء اليونسكو للنوايا الحسنة شخصيات تسخر ما تتمتع به من مواهب وشهرة لتعزيز قيم المنظمة، وبهذا اللقب، ينضم نيزان غوانايس وأوسكار ميتسافهت وفيك مونيز إلى مجموعة من الشخصيات البارزة منها رئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا، والراقصة الكوبية أليسيا ألونزو، وصاحبة السمو أميرة هانوفر.