أكد مجدى الشراكى رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية للإصلاح الزراعى بوزارة الزراعة أن مساحة أراضى الإصلاح الزراعى التى تتراوح ما بين 700 و800 ألف فدان لن تتعرض إلى أزمة أسمدة، مشيرا إلى توافر الكميات المطلوبة لزراعة هذه المساحات بوفرة.
وقال الشراكى فى تصريحات صحفية اليوم إن الجمعية نسقت مع مركز البحوث الزراعية لزراعة التقاوى ذات الانتاجية العالية التى توصل اليها علماء المركز، لافتا إلى أن الجمعية التعاونية للإصلاح الزراعى، قامت بتوزيع نوع جديد من القمح على المزراعين فى الموسم الماضى، وكانت الإنتاجية الفدانية مرتفعة جدا.
وأضاف الشراكى أن الإصلاح الزراعى يسير فى منظومة تهدف فى المقام الأول لخدمة الفلاح مراعاة لظروفه الاقتصادية ولذلك قامت الجمعية هذا العام بدعم التقاوى التى سيتم توريدها للفلاح بنسبة 10% مقارنة بسعر توريد العام الماضى، فضلا عن انتقاء تقاوى عالية الجودة وضمان وصولها إلى الفلاح من خلال الجمعيات التعاونية تجنبا لحدوث أزمة.
وعن أزمة توريد المحاصيل، قال الشراكى إن الجمعية تحملت فى العام الماضى ما يقرب من 300 ألف جنيه فرق سعر توريد القطن، ومن المقرر أن تقوم الجمعية بوضع بنود جديدة لضبط قواعد توريد القطن هذا العام، فضلا عن أن الجمعية ستكون مسئولة عن تحمل فرق السعر إذا حدث أى تغيرات فى الأسعار المحلية أو العالمية.
وحذر الشراكى من تأكل مساحات الأراضى التابعة للإصلاح الزراعى بسبب تزايد حجم التعديات عليها، ولفت إلى أن توريث الأراضى ساهم بنسبة كبيرة فى تفتيت المساحة وتآكلها.
من ناحية أخرى انتقد الشراكى فكرة وجود نقابة للفلاحين معتبراً ذلك عبئاً جديدا على الفلاح خاصة أنه من المقرر أن يلتزم الفلاح بدفع مبلغ شهرى حتى وإن كان بسيطا إلا أنه لن يحصل على شىء منها.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة