اعتصام صحفيين فلسطينيين للإفراج عن محرر معتقل بسوريا
الخميس، 26 مايو 2011 04:26 م
نقيب الصحفيين الفلسطينيين عبد الناصر النجار
كتب محمد طنطاوى
نظمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم، الخميس، اعتصاماً أمام مقرات الصليب الأحمر الدولى بالضفة، وقطاع غزة، والنرويج للإفراج عن الصحفى الفلسطينى "مهيب النواتى"، المعتقل لدى السلطات السورية منذ خمسة أشهر.
وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين عبد الناصر النجار، خلال الاعتصام فى مدينة رام الله، "إننا هنا اليوم تضامناً مع مهيب النواتى المعتقل منذ خمسة أشهر لدى السلطات السورية، بعد أن ناشدنا اتحاد الصحفيين العرب والدولى ومؤسسات حقوق الإنسان بالتحرك من أجل الإفراج عنه.
وحمل النجار السلطات السورية المسئولية عن حياة النواتى، مؤكدا أن النقابة ستتوجه إلى المحاكم الدولية ضد السلطات السورية، إذا لم تفرج عنه، كما سلم رسالة لمدير الصليب الأحمر فى فلسطين "فيلكس كاسانوفا"، طالبه فيها بالتدخل من أجل الإفراج عن النواتى الذى اختفت آثاره منذ الثامن والعشرين من ديسمبر الماضى.
وأكدت نقابة الصحفيين فى بيان لها، أنها بذلت مع عدد من الهيئات والمؤسسات جهوداً متواصلة لمعرفة مصير النواتى، وضمان عودته سالماً لأسرته، لكنها لم تتلق أى رد من السلطات السورية حتى اللحظة، موضحة أن الصحفيين فى كل مكان ليسوا طرفاً فى أى صراع أو نزاع، بل هم رسل الحقيقة، وتقتصر وظيفتهم على نقل ما يجرى دون تدخل منهم.
وناشدت النقابة فى بيانها الاتحاد الدولى للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، وكل الهيئات والمنظمات العربية والدولية المعنية بحقوق الإنسان والمدافعة عن حرية الصحافة التدخل من أجل الإفراج عن النواتى، كما دعت الأمين العام للجامعة العربية والهيئات السياسية والدبلوماسية والإنسانية خاصة وزارة الخارجية النرويجية والصليب الأحمر إلى المساعدة فى الجهود الإنسانية لمعرفة مصير النواتى وتأمين عودته.
ودعا المشاركون نقابة الصحفيين السوريين للتحرك والتوقف عن صمتها حيال اعتقال الصحفى الفلسطينى، مؤكدين أن الحرية مطلب عربى تخضع له الأنظمة العربية وفى مقدمتها النظام السورى.
واعتقل النواتى الذى يعمل كمدون وناشط فى مجال حقوق الإنسان، بعد توجهه من مقر إقامته فى النرويج إلى الجمهورية السورية لاستكمال إعداد الجزء الثانى من كتابه "حماس من الداخل".
الجدير بالذكر، أن "مهيب النواتى" صحفى وكاتب ومناضل فلسطينى، اعتقل عدة مرات من قبل جيش الاحتلال، وهو يدير مركز أطلس للتوثيق والإعلام، بالإضافة إلى كونه نائب رئيس الاتحاد الدولى للصحفيين العاملين على شبكة الانترنت، واضطر إلى مغادرة قطاع غزة وتوجه إلى النرويج هو وعائلته المكونة من زوجته وستة أبناء، وذلك لأسباب سياسية، حسبما ذكرت بعض الوسائل الإعلامية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم، الخميس، اعتصاماً أمام مقرات الصليب الأحمر الدولى بالضفة، وقطاع غزة، والنرويج للإفراج عن الصحفى الفلسطينى "مهيب النواتى"، المعتقل لدى السلطات السورية منذ خمسة أشهر.
وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين عبد الناصر النجار، خلال الاعتصام فى مدينة رام الله، "إننا هنا اليوم تضامناً مع مهيب النواتى المعتقل منذ خمسة أشهر لدى السلطات السورية، بعد أن ناشدنا اتحاد الصحفيين العرب والدولى ومؤسسات حقوق الإنسان بالتحرك من أجل الإفراج عنه.
وحمل النجار السلطات السورية المسئولية عن حياة النواتى، مؤكدا أن النقابة ستتوجه إلى المحاكم الدولية ضد السلطات السورية، إذا لم تفرج عنه، كما سلم رسالة لمدير الصليب الأحمر فى فلسطين "فيلكس كاسانوفا"، طالبه فيها بالتدخل من أجل الإفراج عن النواتى الذى اختفت آثاره منذ الثامن والعشرين من ديسمبر الماضى.
وأكدت نقابة الصحفيين فى بيان لها، أنها بذلت مع عدد من الهيئات والمؤسسات جهوداً متواصلة لمعرفة مصير النواتى، وضمان عودته سالماً لأسرته، لكنها لم تتلق أى رد من السلطات السورية حتى اللحظة، موضحة أن الصحفيين فى كل مكان ليسوا طرفاً فى أى صراع أو نزاع، بل هم رسل الحقيقة، وتقتصر وظيفتهم على نقل ما يجرى دون تدخل منهم.
وناشدت النقابة فى بيانها الاتحاد الدولى للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، وكل الهيئات والمنظمات العربية والدولية المعنية بحقوق الإنسان والمدافعة عن حرية الصحافة التدخل من أجل الإفراج عن النواتى، كما دعت الأمين العام للجامعة العربية والهيئات السياسية والدبلوماسية والإنسانية خاصة وزارة الخارجية النرويجية والصليب الأحمر إلى المساعدة فى الجهود الإنسانية لمعرفة مصير النواتى وتأمين عودته.
ودعا المشاركون نقابة الصحفيين السوريين للتحرك والتوقف عن صمتها حيال اعتقال الصحفى الفلسطينى، مؤكدين أن الحرية مطلب عربى تخضع له الأنظمة العربية وفى مقدمتها النظام السورى.
واعتقل النواتى الذى يعمل كمدون وناشط فى مجال حقوق الإنسان، بعد توجهه من مقر إقامته فى النرويج إلى الجمهورية السورية لاستكمال إعداد الجزء الثانى من كتابه "حماس من الداخل".
الجدير بالذكر، أن "مهيب النواتى" صحفى وكاتب ومناضل فلسطينى، اعتقل عدة مرات من قبل جيش الاحتلال، وهو يدير مركز أطلس للتوثيق والإعلام، بالإضافة إلى كونه نائب رئيس الاتحاد الدولى للصحفيين العاملين على شبكة الانترنت، واضطر إلى مغادرة قطاع غزة وتوجه إلى النرويج هو وعائلته المكونة من زوجته وستة أبناء، وذلك لأسباب سياسية، حسبما ذكرت بعض الوسائل الإعلامية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة