يونيه.. شيخ الأزهر يستكمل جلسات "وأد الفتنة" مع المثقفين

الأربعاء، 25 مايو 2011 02:37 م
يونيه.. شيخ الأزهر يستكمل جلسات "وأد الفتنة" مع المثقفين الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يلتقى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر مع عدد من المثقفين والمفكرين يوم الأحد الموافق 5 من شهر يونيه المقبل فى الساعة الثانية عشر ظهرا بمكتبه داخل المشيخة، وذلك فى إطار استكمال جلسات المبادرة التى أعلن عنها الطيب، لوئد الفتنة، ولم شمل التيارات الإسلامية والثقافية والعلمية تحت مظلة الأزهر، والتى عُقدت أولى جلساتها يوم الأحد الماضى.

وكان شيخ الأزهر قد ناقش مع المثقفين خلال الجلسة الأولى من المبادرة يوم الأحد الماضى، سبل تفعيل دور الأزهر فى المرحلة القادمة، وقدم عدد منهم عدة مقترحات من شأنها توطيد علاقة الثقافة، بأعرق مؤسسة دينية فى مصر والعالم، ومن بين تلك المقترحات ما قدمه الباحث الدكتور محمد حافظ دياب، بضرورة استقطاب فئة الشباب لحضور مثل تلك الاجتماعات والاستماع لمطالبهم واقترحاتهم، على اعتبار أنهم قادة المستقبل، كما اقترح دياب أن يتم إنتاج سلسلة مطبوعات خاصة بدور الأزهر التنويرى، وأن يتم تطوير مجلة صوت الأزهر، بحيث لا تقتصر موضوعاتها على القضايا التقليدية، وأن يكتب فيها مفكرون مسلمون ومسيحون، للتأكيد على وسطية الإسلام، وتقبله لكافة الآراء، وطالب دياب بأن يتم ضم وزارة الأوقاف ودار الإفتاء ومعاهد الدعوة والتعليم الدينى تحت مظلة الأزهر.

فى حين شدد الكاتب سمير مرقص، على ضرورة اهتمام الأزهر فى المرحلة المقبلة بقضايا المواطنة وحقوق الإنسان، وأكد الكاتب جمال الغيطانى فى بداية اللقاء على أنه يسعى لتنفيذ وصية الأديب الراحل نجيب محفوظ، بالتقريب بين المثقفين والأزهر، لذلك سعد الغيطانى كثيرا بالمشاركة فى تلك المبادرة، برفقة عدد كبير من المفكرين والأدباء.

كما أهدى الروائى بهاء طاهر خلال الجلسة أحدث روايتين له، للدكتور أحمد الطيب، الذى بدأ كلمته بالتأكيد على أن الدين الإسلامى ليس فقط فقه وشريعة ونصوص قرآنية وأحاديث نبوية، ولكنه أيضا فن وأدب، لذلك حرص الطيب على حضور بهاء طاهر وجمال الغيطانى والإعلامى عمرو عبد السميع والمخرج محمد فاضل.

جدير بالذكر أن هذا الاجتماع سيعقد بشكل دورى نصف شهرى، لمناقشة آخر التطورات التى يشهدها المجتمع المصرى، ووضع آليات التصدى لها ومعالجتها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة