للمرة الثانية الاتحاد الأوروبى يضاعف العقوبات على ليبيا

للمرة الثانية خلال أسبوع يقرر الاتحاد الأوروبى مضاعفة العقوبات التى سبق اتخاذها ضد نظام العقيد معمر القذافى، من خلال قائمة جديدة تشمل عدد من الشخصيات الهامة وأشخاص وكيانات جديدة من النظام الحالى، وجاء القرار بتجميد ثروتهم التى تقدر بأكثر من 5 مليار يورو العملة الأوروبية الموحدة.

وقال بيان صادر من الاتحاد الأوروبى، بمدينة بروكسل على هامش اجتماعات وزارات خارجية الاتحاد الأوروبى، حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، إن القائمة الجديدة تدخل حيز التنفيذ الفورى اليوم، وأنها أرسلت إلى كافة دول الاتحاد لتجميد أموال قائمة الشخصيات الجديدة التى تم جمعها خلال الأسبوع الماضى، من المجلس الوطنى الانتقالى الليبى، وضمت وزارء، ورجال أعمال ليبين.

وأضاف البيان فى مقدمته، "نحن ندعم كل وسائل التى من شأنها تخفيف معاناة الشعب الليبى، واستخدام هذه الأموال لصالح تأمين الحاجات الإنسانية للشعب الليبى، وأكد البيان، أننا قومنا اليوم بفرض عقوبات جديدة على عدد من الشخصيات الليبية المتورطة فى العنف من خلال نظام القذافى، الذى قام بقتل المدنين، مضيفا أن الاتحاد الأوربى مازال يشعر بقلق عميق تجاة الوضع القائم الآن فى ليبيا".

ورحب البيان بطلب المدعى العام لمحكمة الجنائية باصدار مذكرة توقيف دولية بحق القذافى، ونجليه وكبار مساعديه.

وقالت كاترين أشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروربى، فى مؤتمر صحفى اليوم الخميس، إنها قامت عقب عودتها من ليبيا التى قامت بها الأيام الماضية، من أجل افتتاح أول مكتب ومقر للاتحاد الأوروبى فى ليبيا، بعرض القائمة الجديدة التى قام بتقديمها المجلس الوطنى الانتقالى للاتحاد، من شخصيات تابعة لنظام القذافى.

وأضافت أشتون، أن الاتحاد جدد اليوم الأربعاء، قراره بأن القذافى يمثل خطرا كبيرا على الشعب الليبى، بعد أن فقد شرعيته.