أرسلت لنا القارئة جوليا تقول: أنا آنسة عمرى 25 عاما وعلى وشك الزواج قريبا.
منذ أربعة أشهر قمت بإجراء جراحة لاستئصال ورم ليفى، كان يسبب لى ورما وانتفاخا كبيرا بالبطن والآن بعد الجراحة ترك أثرا واضحا للغاية، وغامقا مكان الجرح مما سيسبب لى حرجا شديدا.. أريد إزالة هذا الأثر وتفتيح لون الجلد، كما أريد معرفة متى يمكننى ممارسة الرياضة لإزالة آثار انتفاخ البطن.. والسؤال الأخير هو أنى كنت أتناول دواء (سيدولوت نور) قبل إجراء العملية فهل له أى تأثير على الإنجاب بعد الزواج؟
يجيب عن الجزء الأول من السؤال الدكتور: ياسر سامى أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية، دكتوراه كلية طب قصر العينى قائلا:
بالنسبة لآثار الجروح وخاصة التى تسببت بوجود تصبغات جلدية، فلها طريقتان للعلاج هما: استخدام الكريمات المفتحة للبشرة
و(الفراكشنل ليزر)، الذى يعمل على تقشير البشرة تقشيرا خفيفا وبالتالى يحسن كثيرا من اللون غير المستحب، وغالبا ما يبدأ العلاج باستخدام الكريمات لفترة، وذلك للوصول لنتيجة معينة، ويبدأ بعدها استخدام الفراكشنل ليزر لتكملة العلاج، وفى بعض الحالات تتحسن هذه الآثار بشكل كبير مع استخدام الكريمات فقط ولا يستدعى الأمر العلاج بجلسات الليزر، وذلك هو ما يحدده الطبيب المعالج تبعا لشدة الحالة.
ويجيب عن الجزء الثانى من السؤال الدكتور: صلاح سند أستاذ أمراض النساء والتوليد كلية طب قصر العينى قائلا:
بالنسبة لممارسة تمارين البطن بعد العملية فهذا النوع من العمليات يمكن بعده العودة للحياة الطبيعية، وممارسة كافة التمارين الرياضية، سواء للبطن أو غيرها، بعد مرور ثلاثة أشهر على إجراء الجراحة، وبأمان تام وينصح المريضة باتباع هذه التمارين بشكل سريع، للقضاء على هذا الانتفاخ وعلاج ضعف عضلات البطن.
أما بالنسبة لدواء (السيدولوت نور) وتأثيره على عملية الإنجاب، فهذا الدواء يعمل على تنظيم الدورة الشهرية، وبالتالى انتظام عمل المبيضين، لذا فبالطبع ليس له أى آثار سلبية على الإنجاب، بل على العكس فتنظيم عمل المبيض يساعد على نجاح عملية التبويض بسهولة فيما بعد.
عدد الردود 0
بواسطة:
شريفة
اثار العمليات الجراحية