صدر مؤخراً عن الهيئة العامة المصرية للكتاب ترجمة رواية "كتاب الرسم والخط"، للكاتب البرتغالى جوزيه ساراماجو، ونقلها للعربية شرين عصمت، أحمد عبد اللطيف ضمن سلسلة الجوائز.
تقع محتويات الرواية فى 365 صفحة من القطع الطولى، تدور أحداثها حول فنان يشعر دائما بالتردد أثناء رسمه للوحاته، كما يشعر أنه محتجز بالحجر الصحى، لأنه محاط باللامبالاة والنقد، ودائما ما يشعر أنه لم يولد بعد، كما يعتبر أن كل لوحة جديدة يرسمها كأنه يكتب شهادة ميلاد نسل جديد، وكان الغرض من هذا التصور الذى عرضه المؤلف تصوير المعنى الحقيقى لكثير من تعقيدات الحياة بشكل فلسفى.
وذكر المترجم، فى الغلاف الخلفى للرواية، أن هذه الرواية هى صاحبة الشهرة لساراماجو، ومن بعدها انتقل إلى مكانة كبرى فى مجال الإبداع العالمى.
يذكر أن جوزيه ساراماجو هو كاتب برتغالى ولد عام 1922 فى مدينة أريتاجا البرتغالية، عمل فى مهنة كثيرة قبل أن يصبح مشهورا فى عالم الكتابة الأدبية، فعمل كصانع أقفال وميكانيكى وصحفى ومترجم، حصل على جائزة نوبل فى الآداب عن جميع أعماله عام 1998 وحصل من قبلها على جائزة كاموس، وجائزة نادى القلم الدولى.
قامت سلسلة الجوائز بالهيئة بترجمة جزء كبير من أعماله منها "الطوف الحجرى"، "الآخر مثلى"، "الذكريات الصغيرة"، "البصيرة"، "الكهف"، "انقطاعات الموت"، "ثورة الأرض"، "مسيرة الفيل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة