أكد سيد قاسم المصرى سفير مصر السابق فى كل من السعودية واندونيسيا ومندوب مصر السابق بالجامعة العربية، أن اتفاقية التجارة بين الدول الإسلامية هزيلة جدا، مضيفا "إذا استطاعت منظمة المؤتمر الإسلامى محاكاة الجامعة العربية فى منطقة التجارة الحرة التى نتج عنها زيادة التبادل التجارى بين الدول العربية سيكون هناك فوائد كبيرة لمصر وللدول الأعضاء عامة، إلا أن منظمة التجارة العالمية تحارب مثل هذا التوجه.
وقال إن مصر يمكنها تقوية دورها مع العالم الإسلامى باشتراكها معه فى منظمات أساسية منها منظمة المؤتمر الإسلامى والأزهر الشريف ، مشيرا إلى إن منظمة المؤتمر الإسلامى تعمل بشكل جيد فى كل من ليبيا وقطاع غزة، إلا أنها واجهت مشكلة فى فتح حساب لها فى أحد أفرع البنوك المصرية لعدم وجود حساب لها فى مصر.
وأكد أن المنظمة تحارب التطرف وتدعم النهج الوسطى، ولها منظمات تابعة واخرى منبثقة منها وأن المملكة العربية السعودية باعتبارها "دولة المقر" فلها أثر على المنظمة، التى تتأثر أيضا بالدول الأعضاء، مثل إيران، موضحا أهمية دعم المجتمع المدنى واستطلاع رأى الشعوب فى صنع القرار الإسلامى من خلال المنظمة، خاصة أنها بدأت الدخول فى الإغاثة الإسلامية التى تعتمد على التبرعات من المنظمات الإسلامية.
وفرق بين منظمة المؤتمر الإسلامى من حيث كونها منظمة حكومية تضم 57 دولة، وبين الرابطة الإسلامية العالمية التابعة للحكومة السعودية.
وشدد على ضرورة تواجد الأزهر الذى يضم كل المذاهب الإسلامية.
عقبات تواجه إنشاء منطقة تجارة حرة بين الدول الإسلامية
الأربعاء، 25 مايو 2011 06:33 م
الجامعة العربية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة