عبد الله الأشعل: حوارات "يحيى الجمل" و"حجازى" ليس لها معنى

أكد السفير عبد الله الأشعل، المرشح لرئاسة الجمهورية، أن مصر فى الوقت الحالى ليست فى حاجة إلى أى حوار وطنى كما يدعى البعض، والأفضل هو التركيز على الأولويات والتى منها وجود حكومة قوية يكمن من خلالها إصلاح ما أفسده النظام السابق من خلال وضع خطة مستقبلية لكل وزارة تبدأ بعد تنظيف الوزارات من بقايا النظام السابق بالإضافة إلى إعادة الأمن إلى الشارع المصرى.

وأضاف الأشعل فى تصريح لـ"اليوم السابع" إن الحوارات التى خرجت فى الفترة السابقة سواء التى دعا لها الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء، والتى جاءت تحت عنوان "الوفاق القومى" أو التى دعا لها عبد العزيز حجازى تحت عنوان "الحوار الوطنى" والتى وصفها بأنها "لا معنى لها" الهدف منها هو إبراز بعض الشخصيات، بالإضافة إلى إشغال المجتمع المصرى عن الأولويات الحقيقية.

وأوضح المرشح لرئاسة الجمهورية أن المعايير التى تم على أساسها المشاركة فى تلك الحوارات تسببت فى تفريق الأمة وليس تجميعها، مشيرا إلى أن التركيز على أولويات الدولة يجب أن يكون هو أساس عمل الحكومة فى الفترة القادمة وذلك من خلال تدشين حملات توعية للمواطنين فى كل المحافظات والقرى حول الفترة المقبلة.

وطالب الأشعل بضرورة تشكيل لجنة من الخبراء لتنقية الجداول الانتخابية أو وضع جداول جديدة، بدلا من العمل بالجداول التى وضعها النظام السابق، وذلك لقرب موعد إجراء الانتخابات البرلمانية.

كما طالب الأشعل المرشحين للرئاسة بوقف حملاتهم الانتخابية لحين الانتهاء من الانتخابات البرلمانية، وفتح باب التقدم بأوراق الترشح للرئاسة الجمهورية.