يا ابنة الربيع إننى أنا وحدى
الذى يجعلكِ ملكة الورود
يا ابنة الثراء إننى أنا وحدى
الذى يُخلّدكِ فى الوجود
يا نهر الحنين إننا أنا وحدى
الذى يُقّدر جمالكِ الفريد
يا وطن الذكاء إننى أنا وحدى
الذى يرسم قلبكِ السعيد
يا ابنة الجمال إننى أنا وحدى
الذى يُرسله لكِ المعبود
يا عصفورة الندى إننى أنا وحدى
الذى يكتب لكِ سُكر القصيد
يا ابنة الكبرياء إننى أنا وحدى
الذى يرى فيكِ جمال المقصود
يا واحة الذوق إننى أنا وحدى
الذى يجعلكِ تاج الخلود
يا ابنة المطر إننى أنا وحدى
الذى ينقشكِ على جدار الوريد
يا دوقة النور إننى أنا وحدى
الذى يغنى لرمشك المحمود
يا دُرة الثناء إننى أنا وحدى
الذى يحمى مَجدك المشيد
يا نخلة الرِقة إننى أنا وحدى
الذى يحبكِ منذ آلاف العهود
يا أميرة الروعة إننى أنا وحدى
يصرف العُمر على حُبك المجيد
يا شمعْ الحياة إننى أنا وحدى
الذى حُبه يُذيب بلاد الجليد
يا بُلبُلة الكون إننى أنا وحدى
الذى يلّحن لكِ رائع النشيد
فمتى أنال الود والتفويض؟
ومتى يسطع الحُب والتأييد؟
عبد اللطيف أحمد فؤاد يكتب: يا ابنة الربيع إننى أنا وحدى
الأربعاء، 25 مايو 2011 03:03 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة