طالب الدكتور جمال عبد الهادى أحد أكبر علماء التاريخ فى مصر والعالم الإسلامى والقيادى بجماعة الإخوان المسلمين بعدم المشاركة فيما يسمى بثورة الغضب الثانية.
وأكد عبد الهادى على ضرورة أن يتخذ المجلس العسكرى خطوات سريعة وحاسمة من
أجل محاكمة كل المفسدين والقتله وتجميد أرصدتهم وتحويلها فورا مطالبا بضرورة توحيد الصف وضم الجهود بين المسلمين والأقباط.
جاء ذلك خلال حديث الثلاثاء الذى تنظمه جماعة الإخوان المسلمين بالشرقية
أسبوعيا بمسجد الرحمن بمدنية العاشر من رمضان.
وأشار عبد الهادى على أن القضية الفلسطينية يجب على الأمة عدم التفريط فيها، وأن المسجد الأقصى لا يختلف عن الحرمين الشريفين فى شى؛ وأنه علينا أن نكون مع قضايا الأمة المختلفة، ونناصر الثورات الحالية فى ليبيا واليمن وسوريا، وأن ندعم الوحدة بين الأمة على اختلاف توجهاتها.
