اجتمع عدد من مسئولى اللجنة المصرية للتضامن اليوم الأربعاء، مع بعض ممثلى ائتلاف مكافحة الفساد، وتبنت اللجنة الائتلاف ليمارس نشاطه من خلال اللجنة.
وأكد الدكتور حلمى الحديدى المسئول باللجنة على الاستعداد للتعاون مع الائتلاف الذى يعد ضمن المجموعات التى تسعى للتغيير، وأنها ليست الوحيدة التى تدافع عن الثورة المصرية ومطالبها.
ومن جانبهم استعرض ممثلو ائتلاف مكافحة الفساد مطالبهم ومقترحاتهم للفترة المقبلة، والتى من بينها إنشاء لجان شعبية فى أنحاء مصر، وإطلاق صحيفة جديدة تكون لسان حال الائتلاف، وتنظيم دورات تدريبية للتوعية بشأن كيفية مكافحة الفساد فى المراكز والقرى وليس فى القاهرة فحسب.
ولفت أحد أعضاء الائتلاف إلى أهمية الحرص على ضرورة وجود عدة لجان ضمن الائتلاف الوليد ومن بينها لجنة الشكاوى لتلقى شكاوى المواطنين والعمل على حلها واللجنة القانونية بسبب الفساد القانونى على أن تضم اللجنة محامين يتبنون قضايا المواطنين وكذلك لجنة إعلامية لنشر الوعى والتدريب ومكافحة البطالة إلى جانب اللجنة التنفيذية للائتلاف والتى ستجتمع مرة أو مرتين كل شهر لتنظيم العمل فى هذه اللجان على أن تضم نحو 25 عضوا معظمهم من الشباب مشددا على ضرورة وجود قنوات اتصال من خلال الهيكل التنظيمى للائتلاف.
ومن جانبه، حذر الدكتور سيد عبد الرسول عضو اللجنة من أن الثورة المصرية فى خطر طالما لم يتغير من النظام السابق إلا رموزه ؛ أما بقايا النظام فلم تتغير وهذه البقايا تعج بالفساد فى ظل ما وصفه بتراخى المجلس العسكري، وأكد أنه لا يجب اختزال الثورة فى قضية محاربة الفساد فقط وإنما يجب أن تكون النظرة شاملة بغرض التغيير والإصلاح.
الدكتور حلمى الحديدى المسئول باللجنة المصرية للتضامن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة