رحبت الحكومة الصينية بدعوة وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى الخبراء الصينيين لزيارة المنشآت النووية الإيرانية.
وكان صالحى قدم الدعوة رسمية من جمهورية إيران الإسلامية إلى وزير الخارجية الصينى يانج جيه تشى، أثناء زيارة صالحى لبكين أول أمس.
ونقلت صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية عن وزير الخارجية الصينى "ترحب الحكومة الصينية بالدعوة وسوف تدرس الأمر عن كثب".
وقد قال صالحى فى مؤتمر صحفى أثناء زيارته لبكين إن الخبراء الصينيين رحبوا بدعوة زيارة المنشآت النووية الإيرانية ونأمل تلبية الدعوة فى أى وقت متاح لهم".
وجاءت زيارة وزير الخارجية الإيرانى للصين فى الوقت الذى تواصل فيه الدول الغربية ضغوطها على بلاده بسبب طموحتها النووية المثيرة للجدل وهو ما يبرز دور الصين كداعم اقتصادى ودبلوماسى لطهران.
ووسع الاتحاد الأوروبى نطاق عقوباته على إيران يوم الاثنين الماضى، مما يعكس تزايد غضب الدول الأعضاء من عدم إحراز تقدم فى المحادثات النووية مع طهران.
وذكر صالحى خلال المؤتمر قائلا "نادرا ما تفتح أى دولة منشآتها ومعاهدها النووية أمام العالم الخارجى لكن ولأننا متأكدون من الطبيعة السلمية لنشاطنا، وجهنا هذه الدعوة لدولة صديقة مثل الصين."
وكان دبلوماسيون من مصر وكوبا وسوريا والجزائر وفنزويلا وعمان قد زارو محطة " نطنز" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم يومى 15 و16 يناير الماضيين، استجابة لدعوة إيران.
ووجهت دعوة لبعض أعضاء مجلس الأمن للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى لزيارة منشآت إيران النووية، لكنهم قرروا عدم إرسال ممثلين.
وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة