وكالة الأنباء الجزائرية:
هيئة المشاورات حول الإصلاحات السياسية تستقبل الأمين العام لحركة الوفاق الوطنى
استقبلت هيئة المشاورات حول الإصلاحات السياسية اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة الأمين العام لحركة الوفاق الوطنى، على بوخزنة.
و كانت هيئة المشاورات حول الإصلاحات السياسية ممثلة خلال هذه الجلسة برئيسها السيد عبد القادر بن صالح رفقة مساعديه السيدان محمد تواتى و محمد على بوغازى.
ومن المقرر أن تستقبل الهيئة خلال اليوم أيضا رئيسة الحركة من أجل الشبيبة و الديمقراطية، السيدة محجوبى شلبية، وتدخل المشاورات حول الإصلاحات السياسية يومها الخامس وعرفت منذ انطلاقتها يوم السبت الماضى استقبال وفود ممثلين لعدد من الأحزاب السياسية وشخصيات سياسية وطنية، وكذا ممثلين عن منظمات المجتمع المدني.
يذكر أنه بعد الانتهاء من هذه المشاورات فى آخر شهر جوان القادم ستقوم الهيئة بإعداد التقرير النهائى و المفصل الذى سيتضمن كل الآراء و المقترحات "بأمانة" ليسلم إلى رئيس الجمهورية حتى يتسنى له إعطاء التوجيهات اللازمة إلى الحكومة التى تعد على أساسه مشاريع القوانين المذكورة وتقدمها إلى البرلمان فى دورة الخريف القادمة.
الشروق:
واشنطن تبحث عن مقبرة آمنة لدفن ملك ملوك إفريقيا
أعدت صحيفة الشروق الجزائرية توقع حللت فيه موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الزعيم معمر القذافى ، ولفتت الشروق إلى إن أمريكا تبحث النا عن مقبرة آمنة لدفن القذافى مشيرة إلى أنها دعت أول أمس، الزعيم الليبى معمر القذافى إلى إنقاذ نفسه باختيار طريق المنفى، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية فى بيان أعلنت فيه زيارة "مفاجئة" لجيفرى فلتمان، مساعد وزير الخارجية، هيلارى كلينتون، وهى أول زيارة من نوعها لمسؤول أمريكى كبير يزور بنغازى منذ اندلاع "الثورة" على نظام القذافى قبل أكثر من ثلاثة أشهر.
وأشارت جريدة الشروق وفقا لمعلومات توفرت لها ، فإن "الخيار الإفريقى" يبقى القابل للتنفيذ والأقرب إلى النجاح، على الأقل فى الوقت الراهن، لتوفير "منفى آمن ومضمون" بالنسبة للقذافى نتيجة عدة معطيات وعوامل، فى ظل استحالة استقباله بعد الذى حصل من طرف دول غربية ترفض "إنقاذ نظام ديكتاتورى" أو "هارب من ثورة شعبية".
الخبر:
الزهار: لن نقبل بالتنازل عن أرضنا
شدد عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية فى قطاع غزة، السيد محمود الزهار، رفضه القاطع لأى ترتيبات تؤدى إلى تقطيع أجزاء من الأرض الفلسطينية، مؤكدا بأن مواقف بنيامين نتنياهو غير جديدة وتعكس الموقف الإسرائيلى، سواء أكان من اليمين أو من اليسار.
وقال الزهار فى تصريح لـ''الخبر الجزائرية ''، لا بد أن ندرك أنه لا يوجد فرق جوهرى بين اليمين واليسار الإسرائيلى، لأن إسرائيل دولة أمنية تعتمد على رفض فكرة العودة إلى أية حدود معلومة، مضيفا بأن العالم حاليا يتسوق ويروج لفكرة حدود 1967، ولكن نحن نتساءل لماذا التركيز على هذه الحدود، ولماذا ليس حدود قرار تقسيم فلسطين عام 1947 أو حدود 1948.
وتساءل الزهار قائلا: ''لماذا يركز نتنياهو وباراك أوباما على 1967 كنقطة انطلاق والتى تتيح نسبة 22 بالمائة من الأراضى للفلسطينيين، 20 % فى الضفة و21 % فى القطاع، وبالمقابل، هل سيقبل أى فلسطينى بمثل هذه الترتيبات، ونحن نقول لا يمكن لأى تنظيم ولأى حزب أو أى قوى أن تعترف بذلك، بل إن 10 ملايين فلسطينى لن يقبلوا بالتنازل عن أرضهم''.
الصحف الجزائرية : استمرار مشاورات الإصلاح فى الجزائر.. واشنطن تبحث عن مقبرة آمنة للقذافى
الأربعاء، 25 مايو 2011 03:11 م