قال دبلوماسى رفيع بالاتحاد الأوروبى إن بريطانيا وفرنسا وبعض الدول الأوروبية قد تراجعوا عن الشرط المسبق بأن يتخلى العقيد الليبى معمر القذافى عن السلطة قبل بدء محادثات وقف إطلاق النار، فى محاولة لمساعدة جهود الوساطة بطرابلس والتى يقودها عبد الإله الخطيب، المبعوث الخاص للأمم المتحدة بليبيا.
وأشار أن دول التحالف باتت أكثر مرونة بشأن الجدول الزمنى مؤكدا أن مزيدا من الأعضاء بمن فيهم الأكثر تشددا تجاه القذافى الآن أكثر مرونة من ذى قبل، ونقلت صحيفة الديلى تليجراف عن دبلوماسى بريطانى قوله إن مسئولين أوروبيين يشجعون قيادة المعارضة الليبية بالمجلس الوطنى الانتقالى لفتح محادثات مع أعضاء من حكومة القذافى ممن لم يلطخوا أيديهم بالدماء.
وأضاف المسئول البريطانى: "طالما كان القذافى واضحا بشأن عدم اتخاذ قرارات من شأنها أن تؤثر على نتائج المحادثات، وأن النظام يوافق على الهدف الرئيسى وهو الرحيل، فإنه بريطانيا ستدعم المحادثات".
وكان الرئيس الأمريكى ونظيريه الفرنسى ورئيس الوزراء البريطانى قد أصروا فى رساله مشتركة فى أبريل الماضى على رحيل القذافى أولا عن السلطة كى يبدأ الانتقال الحقيقى من الديكتاتورية إلى حكم ديمقراطى وأن أى طريق آخر سيكون خيانة ضمير لليبيين.
للبدء فى محادثات وقف إطلاق النار..
الديلى تليجراف: الاتحاد الأوروبى يتراجع عن شرط رحيل القذافى
الأربعاء، 25 مايو 2011 12:43 م
الرئيس الليبى معمر القذافى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة