قدرت دراسة صادرة عن وزارة الصحة النيجيرية إجمالى فاتورة علاج النيجيريين فى الخارج بنحو 32 مليار نيرة نيجيرية أى ما يزيد على 200 مليون دولار سنويا.
واعتبرت الدراسة أن هذا الإنفاق يشكل فاقدا اقتصاديا وماليا لامبرر له إذا ما أمكن للدولة ضخ استثمارات بقيمة موازية فى القطاع الصحى للدولة وبناء مستشفيات جديدة تستوعب أعدادا لمسافرين للسياحة العلاجية فى خارج نيجيريا، مشيرة إلى أن حالة من فقدان الثقة لا تزال تخيم على أذهان قطاعات عديدة من النيجيريين حول تردى مستوى الطب فى نيجيريا مقارنة ببلدان أخرى فى العالم، وهو أمر لا يستند إلى واقع ويحتاج الأمر إلى حملات لتعديل اتجاهات ورؤى النيجيريين لكفاءة منظومات العلاج الوطنية.
وأوضحت الدراسة أن المشافى البريطانية تعد الأكثر تفضيلا للمرضى النيجيريين من الطبقات الغنية تليها بلدان أخرى من منطقة الشرق الأوسط للشرائح الوسطى من المرضى، حيث دعت إلى فرض ضريبة مرتفعة على تذاكر السفر المباعة لراغبى العلاج فى الخارج والامتناع عن تسفير الحوامل إلى البلدان الأجنبية وبخاصة بريطانيا والولايات المتحدة بهدف الوضع فيها طمعا فى الحصول على جنسية أجنبية للمواليد قد ترتب لهم حقوقا فى المستقبل من وجهة نظر ذويهم.
صورة أرشيفية<br>
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة