نظمت كلية تجارة جامعة حلوان اليوم، ندوة بعنوان "الإيجابية وتدعيم الوحدة الوطنية"، بحضور د. محمد مختار المهدى، الأستاذ بجامعة الأزهر، والقس ميخائيل جرجس، مندوب عن الأنبا بيسنتى أسقف حلوان المعصرة، ود. عطا الله رئيس قسم الاقتصاد بالكلية، د. يونس عقل أستاذ المحاسبة، وسحر الشاذلى مدربة تنمية بشرية بالجامعة الأمريكية.
بدأت الندوة بتعليق "القس ميخائيل" على الاحتقان الذى يسكن صدورنا، وبرره بأنه نتيجة التنشئة فى مناهج التعليم، وأن هناك أيادى خفية آثمة تتعاون مع الخارج لتدميرنا.
كما أشار إلى "أن جهاز أمن الدولة له يد فى اشتعال الفتنة بتحويل أى خلاف بسيط بين مسلم ومسيحى إلى "أمن الدولة، والجهاز كان شغال على الإرهاب والفتن علشان يثبت وجوده".
وردا على حماية الكنائس دون المساجد، قال "الكنيسة لا تحتاج إلى حماية ولم تطلبها وأثناء الثورة لم تمس أى كنيسة ولا مسجد بأى أذى وأن ما يحدث الآن مصطنع ووضع شاذ".
ثم تكلم د. مختار بأن بعض المتطرفين من هنا وهناك كانوا على علاقة وثيقة بالنظام السابق، وقاموا باستغلالهم وإغرائهم بالمال لقيامهم بمثل هذه الأعمال، ووصفهم بأنهم مرتزقة ومأجورون،
حتى يشعر الشعب بالندم ويتمنى رجوع النظام السابق ويتنازل عن الثورة.
وأشار إلى أن 88 مليونا عارفين من هم المجرمون الحقيقيون وراء تلك الأحداث، ولابد أن يطبق القانون على الجميع بلا استثناء وبعلانية لإزالة أى شكوك فى نفوس الشعب، لأن المجاملات لا تنفع فى القانون.
وعن قانون دور العبادة الموحد، اقترح د. مختار أن يتم حصر لأعداد المسلمين والأقباط، ويتم الاتفاق على أن كل فرد يحتاج إلى نصف متر ليتعبد فيه، ويتم الحصر للمساجد والكنائس ومساحتهم إذا كانت الأعداد متوافقة مع المساحات أم لا.
وتكلم د. مختار عن حملة 25 مايو، "مش حاسس بتغيير وهنزل تانى التحرير" فقال، "النظام الحالى لم يختلف عن النظام السابق، "هما هما"، والحزب الوطنى لا يزال يحكم المسئولين عن المجالس المحلية والشعبية، وهناك أدوات اتصال بينهم وبين "طره" وأكد أن الفوضى الحالية نتيجة لبطء التقاضى، لأنه جزء من الظلم واتهم الإعلام بأنة يثير الفتنة أكثر من إطفائها.
وفى نهاية الندوة، بادر القس ميخائيل بإمساك يد د.مختار وردد "المسلم والمسيحى يد واحدة" و"يحيا الهلال مع الصليب" و"عاشت مصر حرة كريمة أبية".
ندوة بجامعة حلوان: أمن الدولة مازال يشعل الفتن الطائفية
الثلاثاء، 24 مايو 2011 09:33 م