"نار لا تشتعل" رواية ترصد تحولات ألمانيا بعد هدم جدار برلين

الثلاثاء، 24 مايو 2011 10:08 ص
"نار لا تشتعل" رواية ترصد تحولات ألمانيا بعد هدم جدار برلين غلاف الرواية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر مؤخرًا عن مشروع كلمة للترجمة، التابع لهيئة أبو ظبى للثقافة والتراث الترجمة العربية، رواية "نار لا تشتعل" للمؤلف رالف روتمان، والتى قامت بنقلها للعربية المترجمة ياسمين خالد.

من جديد يبحر بنا رالف روتمان، فى رحلة حب يظهر من خلالها قدرته على استقصاء النفس البشرية فى أعمق صور واقعيتها، التى تنزع بشكل مفرط إلى الأنانية، فيصبح الإنسان لا يأبى إلا بملذاته الذاتية، ويتسامى أحياناً فى أبهى صور الوفاء وتحمل الخيانة عن حب لا عن غباء، فالحب يغفر حتى الخيانة أحياناً.

وتدور أحداث الرواية فى إطار تاريخى، يمثل تلك الانعطافة شديدة البروز فى جسد التاريخ الألمانى بعد هدم جدار برلين وتوحيد البلاد، وبعد عشرين عاماً على ذلك، بعد أحداث الحادى عشر من أيلول، إذ لا تزال الفروقات موجودة، ولا تزال عملية الانصهار بين الشرق والغرب تمر بصعوبات عدة.. هى قصة حب ثلاثية الأطراف فى زمن لا يخلو من التعقيدات.

والأبطال جزء من مجتمع النخبة، كاتب وطالبة دكتوراه وأستاذة جامعية، تتحاور وتتقاطع أقدارهم فى ثنايا الحكاية، أما النهاية فقد كسرت كل آفاق التوقعات الممكنة.

المؤلف رالف روتمان روائى ألمانى، ولد عام 1953 فى منطقة الرور بألمانيا الغربية وأمضى بها طفولته وصباه وسط عائلته الفقيرة، ثم انتقل عام 1976 إلى برلين، يعيش الآن مع زوجته فى حى فريدرشس هاغن.

يتميز روتمان فى كتاباته الروائية بترجمة الذاتية، وبلغة مشبعة بالتجارب الكثيفة والخبرات الخاصة. من أشهر رواياته "الثــور" عــام 1991، و"الحليب والفحم" عام 2000، و"الضوء الساطــع" عام 2004. فاز روتمان بالعديد من الجوائز الأدبية، من بينها جائزة هنريش بول (2005)، وجائزة ماكس فريش (2006)، وأخيراً جائزة فالتر هاسنكلفر (2010).

ترجم الرواية المترجمة ياسمين خالد، من مواليد الإسكندرية عام 1986. تخرجت فى المدرسة الألمانية سان شارل بورومى، ثم حازت على منحة دراسية من الهيئة الألمانية للتبادل العلمى، درست الترجمة فى جامعة ماينز فى ألمانيا، وتعمل مترجمة منذ عام 2007.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة