إصرار الثوار وأفكارهم والتنظيم العظيم والتجمع على هدف والعمل الجاد وعدم التقييم المتسرع للأمور والعزيمة على الإنجاز والتضحية بالوقت والتعب وحتى بالروح، تلك كانت بعض من العوامل التى جعلت من الثورة المصرية حلم لكل وطن يطمح فى تأسيس كيانه من أركان للعدل والديمقراطية والحرية.
رأينا جمعة الغضب وجمعة الصمود وجمعة الرحيل كانوا كأفلام السينما بل أجمل تنظيم منقطع النظير إصرار ليس له آخر ابتكار فى إبداء الرأى وعبقرية فى توصيله لوناً واحداً لون علم مصر لون واحد للوحدة تصدى قوى بيد من حديد لأعداء الثورة تقسيم مبهر للأدوار من ثائر إلى شاعر إلى طبيب إلى لجنة شعبية إلى حلاق الثورة.
لماذا لا نرى من هؤلاء الثوار جمعة الأمن جمعة الاقتصاد جمعة الفقير جمعة العلم. لماذا نرى تلك الصورة التى اعتقدت أنى ودعتها بلا رجوع صورة الفوضى لابد وأن نستعيد أمجاد الثورة التى نيرانها لم تهدأ بعد وتستطيع أن تمدنا بدف التغيير إلى الأفضل.
وأنا كثائر اقترح اقتراحا مطروحا للمشاركة وإبداء الآراء هل من الممكن أن نوجه دعوة عبر الإعلام والفيس بوك إلى الشعب لنصنع فى يوم جمعة ما لا تستطيع أى قوة منفردة أن تصنعه مستقلة عن الوطن. ندعو الشعب إلى التوجه إلى أقسام الشرطة فى كل منطقة ونجدد العهد معها أن نحيا فى عصر العدل والاحترام المتبادل حتى تستعيد الشرطة ثقتها فى نفسها.
ندعو الشعب إلى التوجه إلى المساجد والكنائس مصريين لا مسلمين ولا مسحيين ونجدد العهد أن نحيا فى عصر التآخى والمحبة والمواطنة حتى تستعيد أرواحنا دف المواطنة، ندعو الشعب إلى البناء والعمل لأننا مازلنا ثائرين.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة