رومانى يعزف "أنغام من الفسيفساء" بمتحف محمود سعيد

الثلاثاء، 24 مايو 2011 10:14 ص
رومانى يعزف "أنغام من الفسيفساء" بمتحف محمود سعيد الفنان سعد رومانى ميخائيل
كتب محمد عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقدم الفنان سعد رومانى ميخائيل مجموعة جديدة من أعماله فى فن المايكرو موزاييك فى معرضه "أنغام من الفسيفساء"، الذى يفتتحه الدكتور أشرف رضا رئيس قطاع الفنون التشكيلية يوم الخميس المقبل، بمتحف محمود سعيد بالإسكندرية.

ويحاول رومانى استعادة إزدهار فن الفسيفساء الدقيقة بعرض لوحاته فى الإسكندرية، التى أشتهرت بكونها أكبر مدينة عالمية تحتوى على جداريات ضخمة من الفسيفساء الكبيرة، وأخرجت فنانين كبارا متخصصين فى هذا المجال.

وقال رومانى: "لم أستطع أن أنتج عددا كبير من اللوحات بعد معرضى الأخير بدار الأوبرا، لأن هذا الفن يحتاج إلى الصبر والصفاء الذهنى فى التعامل مع آلاف من الآطياف اللونية، لتخرج بتناغم بصرى، وقد تستغرق اللوحة الواحدة شهورا، وقد تمتد إلى عام لإنتاجها".

وأضاف: "الفترة الماضية كنت مشغولا بأحداث الثورة مما أثر على الإنتاج، ولم أستطع زيادة اللوحات ولكنى أحرص على الاحتفاظ بلوحاتى لعرضها فى أكثر من مكان فى مصر وخارجها، وأحيانا أستعيد بعض الأعمال من مقتنيها لعرضها، وإعادتها لهم بعد المعرض".

وعرض رومانى العام الماضى 38 عملاً نتاج 18 عاماً من العمل فى الفسيفساء الدقيقة، بدار الأوبرا المصرية، ولقى إقبالاً جماهيريا قويا لتعاملة مع قطع متناهية الصغر من عجائن الزجاج عبر آلاف من الأطياف اللونية، واحتوت اللوحة الواحدة منها على ما يقرب من عشرة آلاف قطعة زجاج، جعلت رومانى يصنف كأحد رواد فن الفسيفساء الدقيقة فى العصر الحديث.

وعن تجربته فى خوض انتخابات نقابة التشكيليين مؤخرا قال: "أنا راض عن النتيجة ولم أحزن لعدم دخولى المجلس، لأتفرغ لعملى أكثر، وأيضا المجلس سيواجه صعوبات كثيرة فى التعامل مع القضايا الفنية القائمة، وأعتقد أنه سيتحمل تحديات كبيرة وضغط من الأعضاء قد يؤدى به لعدم استكمال مدته القانونية، ومطالبات بحله إذا لم يقم بدوره تجاه النقابة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة