كشفت دراسة جديدة، أن الكثير من الأزواج الشباب فى الهند باتوا أكثر ميلاً لإجهاض الأجنة من الإناث، إن لم يكونوا قد رزقوا بصبى من قبل، وانتشرت هذه الممارسة وأصبحت شائعة.
ورجحت الدراسة أن شيوع هذه الظاهرة، على ما يبدو، نتاج غير مقصود لارتفاع مستوى التعليم والرخاء فى شتى أنحاء البلاد.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن ظاهرة "فقدان الفتيات" انتشرت كثيراً بين العائلات التى حظت بالفعل بطفلها الأول وكان فتاة، ولكن هذا لا يبدو وكأنه تفضيل لإنجاب الصبية أولا، مثلما هو الحال بعض الدول مثل الصين المعروفة بالعائلات ذات الطفل الواحد.
ونقلت "واشنطن بوست" عن برفات جاها، متخصص فى علوم الأوبئة فى جامعة تورونتو، وهو القائم على الدراسة التى نشرتها نشرة "لانست" اليوم، الثلاثاء، قوله "يبدو أن العائلات تقول "الطبيعة قررت مولودنا الأول، ولكننا سنجعل التكنولوجيا تقرر المولود الثانى إذا كان الأول فتاة".
وأضاف أن طبيعة اختيار جنس المولود "غير المعتادة" فى الهند لا تمثل تقليلا من قيمة الفتيات، وإنما رغبة قوية فى الحصول على ولد واحد على الأقل، لاسيما فى وقت يختار فيه أغلب الأزواج أن يكون لديهم أطفال أقل من أسلافهم. كما أن هذا نتيجة لتقدم الرعاية الصحية وإتاحتها للملايين من النساء، خاصة فى مجال أشعة الموجات الصوتية أثناء الحمل.
دراسة جديدة: الهنود يجهضون الأجنة الإناث للحصول على الذكور
الثلاثاء، 24 مايو 2011 06:13 م
الهنود يجهضون الأجنة الإناث
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة